الصفحه ١٤٥ : الخبرُ. ويجوز على هذا
الرفع في قوله تعالى : (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ
أَبَا أَحَد مِنْ رِجَالِكُم وَلَكِن
الصفحه ١٤٦ : ) (٥).
قالَ أَبو
الفتحِ : الوقف في هذه القراءة على قولهِ تعالى : (لاَ يَعْلَمُونَ) (٦) ثمّ يستأنِف : (الحقُّ
الصفحه ١٤٧ : : أَنْ يكونَ شيخ خبرَ مبتدإ محذوف ،
كَأَ نَّهُ قَالَ : هذا شيخٌ ، والوقفُ إذا عَلى قولهِ : (هَذا بعلِي
الصفحه ١٤٨ : (١) ، إلاّ إذا كان من لفظها ، نحو قولِ اللهِ تعالى : (لَنَسْفَعَاً
بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَة كَاذِبَة
الصفحه ١٥٣ : قوله :
......
...... إلاَّ مُسْحَتاً أَو مُجَلَّفُ (١)
فيمن قال
الصفحه ١٦٢ : (٨).
__________________
(١) يشهد بذلك قول
أبي حيان في البحر المحيط : ٤ / ١٩٤.
ينظر الذي ذكر في : ص : ١٦١.
(٢) المحتسب : ١ / ٢٢٤
الصفحه ١٧١ : ء زيدتْ في اسم ليسَ إِنَّمَا زيدتْ فِي خَبرِهَا نَحو قولِهِ : (لَيْسَ
بِأَمَانِيِّكُمْ) (٥) قِيلَ لَوْ
الصفحه ١٧٤ : بتمامِهِ وانقضاءِ أَجزائِهِ فهي من صلتِهِ فكيفَ يُوصَفُ
قبلَ تمامِهِ؟ فأمَّا قولُ الحُطَيئةِ
الصفحه ١٧٦ : مِتنا وكنَّا
تراباً بُعثنا. ودَلَّ قَوْلُهُ : (إِنَّا
لَمَبْعُوثُونَ) على بُعثنا ، ولا يجوزُ أنْ يعمَلَ
الصفحه ١٨٣ : ) (٢)
مخفّفة من أَنّ (٣)
بمنزلة قول الأعشى :
في فتيةِ كسيوفِ
الهندِ قَدْ عَلِمُوا
أَنْ
الصفحه ١٨٧ :
ظاهرُ قولِهِ : (لا مستقر لها) نفي أنْ تستقرَّ أبداً ، ونحن نعلمُ أَنَّ
السماواتِ إذا زلنَ بَطُلَ سيرُ
الصفحه ٢٠٨ : أَبو
الفتح : الفاعل في (تقلِّبُ) ضميرُ السَّعيرِ المقدّم الذّكر في قولِه تعالى : (إِنَّ
اللهَ لَعَنَ
الصفحه ٢١٠ : مُضْمَر دَلَّ عليهِ قولُهُ : (أَنَحْنُ
صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءكُم بَلْ كُنتُم
الصفحه ٢١١ : على الفعلِ في القولِ الأَوَّلِ (١).
وقرأَ أَبو عبد
الرحمن السُّلَمي (٢) : (وَكَذَلِك زُيّن لِكَثير
الصفحه ٢١٤ : الوقع مِنْها. وَكَذلِك قول ذي الرمّة :
مَشِيْنَ
كَما اهتزَّتْ رِمَاحٌ تَسَفَّهَتْ