الصفحه ٨٨ :
ومنه مَا أَنشَدَهُ الأَصْمَعي من قولِ
الراجز :
وَارْدُدْ إِلى
حُوَراتِ حُور شِقَّةُ
فَجَمَعَ
الصفحه ٩٦ : رَضِينا منك يا ربَّنَا بِمَا يُقالُ لَهُ : صراط مستقيم ، ولسنا
نريد المبالغة في قول من قرأَ : (الصِّرَاطَ
الصفحه ٩٩ :
قال أَبو الفتح : يشهد لتنكيره تنكير ما
قبله من قولِ اللهِ سبحانِهُ : (اسْتِكْبَاراً فِي
الاَرْضِ
الصفحه ١٠٣ : ء.
وقوله : (همِ
الناس) يَحتَمِلُ أَيضاً هذه الأَوجهَ الثلاثةَ.
وروينا عن قطرب
أَيضاً : عافاكمِ الله
الصفحه ١٠٤ : الأولُ وَضُم الآخر وهلا عُكس الأمرُ؟ ففيه قولان :
أحدهما : أنَّ الكسَر في نحو هذا أَفشى في اللغة
الصفحه ١٠٦ : لغة أهل الحجاز ، ومثله قراءتهم : (فخسفنا بِهُو وَبدَارِ هُو الأرضَ) (٣) وقد تقدّم القول عليه
الصفحه ١١٣ : (٣)
وقول ابن مجاهد
: مثل غلاِمي لا وجهَ له ، لأَنَّ الكسرَةَ في ياءِ (عَصَايِ) لالتقاءِ الساكنين
والكسرة في
الصفحه ١١٥ :
قوله : (إنَّما
نُمِدُّهُم بهِ)
(١).
٣ ـ العطف على الضمير
قرأَ أبو عبد
الرحمن والحسن وابن أبي
الصفحه ١٢٩ : .
__________________
(١) المنصف : ٣ / ٣٥.
(٢) من قوله تعالى من
سورة يوسف : ١٢ / ١٠٨ : (قُلْ
هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ
الصفحه ١٣١ :
كقولِ اللهِ سبحانَهُ : (وَمِنْهُم مَّن
يَسْتَمِعُونَ) (٢) ، وقول الفرزدق :
تَعَشَ فَإنْ
الصفحه ١٣٢ :
فأمَّا ما أنشدَنَا أبو علي عن الكسائي
من قول الشاعر :
أخُو
الذِّئبِ يعوي والغُرابُ وَمَن
الصفحه ١٣٥ : هوَ قائلٌ لك شيئاً وعليهِ قولُهُ :
لَمْ أَر
مِثْلَ الفِتْيَان فِي غبن الـ
الصفحه ١٣٦ : توسّطه قراءة من قرأ (١)
: (مَثَلاً مَا بعُوضَةٌ) (٢)
أَي : مَا هوَ بعوضةٌ ، وقوله :
لَمْ أَر
الصفحه ١٣٧ : يحكمُ بهِ مَنْ يعدِل ،
ومن تكون للاثنين كما تكون للواحد نحو
قوله :
......
نكن
الصفحه ١٤٤ : .
(٣) من قوله تعالى من
سورة الأعراف : ٧ / ١٢٧ : (أَتَذَرُ
مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ