الصفحه ٤٧٠ : (٤).
والوجْهُ فِيهِ
عِنْدَنَا قَولُ الخَلِيلِ وسيِبَويه (٥) ، وهْو أَنَّ (ويْ) عَلَى قِياسِ مَذْهَبِهِمَا اسمٌ
الصفحه ٤٩١ : .
(٣) من قوله تعالى من
سورة الكهف : ١٨ / ٣١ : (وَيَلْبَسُونَ
ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُندُس وَإِسْتَبْرَق
الصفحه ٥٠٣ : لامُ كَي (٣) ، وهِي مَعْطُوفَةٌ عَلَى الغرور مِنْ قَولِ اللهِ
تَعَالى : (يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْض
الصفحه ٥١٠ : الجماعةِ فَقالَ : (ويتوبُ
اللهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ)
فَهْوَ اسئناف ، وَذَلِكَ أَنَّ قَوْلَهُ : (قَاتِلُوهُمْ
الصفحه ٥٣٢ : .
فَهَذَا
طَرِيقُ قَوْلِهِ تَعَالَى : (وَإنْ يُسْتَعْتَبُوا
فَمَا هُمْ مِنَ المُعْتِبِينَ) لاَِنَّ لَفْظَ
الصفحه ٥٥٣ :
وَقولُ أَبِي
العَبَّاسِ : إنَّها مِنْ أَحْسَنِ الضَّرُوَراتِ (١).
روى أَيوبَ
عَنْ يَحْيَى عن
الصفحه ٥٦٧ :
لا القرآنُ نحو
قولِهِ :
لَعَمْرُك
مَا أدري وَإنْ كُنْتُ دَارياً
شُعَيْثُ
الصفحه ٥٧٤ : معناهَا
دونَ الأمر ، أَيْ : يَنْبَغِي أَلاَّ يُسْرِفَ وَيَنْبَغِي أَنْ يَتَربَّصْنَ.
وَعَلِيهِ قولُهُ
الصفحه ٥٧٧ : عَنْهُم واتّسعتْ ، مِنْهُ قُوْلُهُ تَعَالَى : (لِئَلاَّ
يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ) (٤) وقوله : (وَمَا
الصفحه ٥٢ : مَرَّ بنا قبل هذا قول أبي عبيد (ت / ٢٢٤ هـ) وقول الزمخشري (ت / ٥٣٨
هـ) في هذه القراءة (٧). فَهُوجِمَ
الصفحه ٦٥ :
قوله : «فأمَّا مَا
أنشدنا أبو علي عن الكسائي (ت / ١٨٩ هـ) من قول الشاعر :
أَخو الذّيبِ
الصفحه ٦٩ :
ومذهبُ الكوفيينَ فيهِ أَنَّهُ يُحَرَّك
الثاني .... وما أَرى القولَ من بعدُ إلاَّ معهم» (١).
وقال
الصفحه ٨١ : ءِ أَبُون أحرارٌ ، أَي
آباءٌ أحرارٌ وقد اتَّسَعَ ذلك عنهم (٣).
__________________
(١) من قوله تعالى من
الصفحه ٨٤ : (١)
ألا تَراهُ لاَ
يَنْفِي قوتين ثنتين وإنَّما يَنْفِي جَميَعَ قُواهُ؟ وكذلِك قولُ اللهِ تعالى : (بَلْ
الصفحه ٨٧ : بذلك بِضَعْفِهِ التأنيث ، فعليه قالوا : يالثاراتِ
فلان : جمع ثار لما لم يكن من ذوي العلم. ونحوه قول أبي