الصفحه ١٩٢ : .
ومنه قول الله
تعالى : (أُحِلَ لَكُم ليلةَ الصيامِ الرَّفَثُ
إلى نِسَائِكُم)
(٢) عَدَّاهُ بإِلى
وأَنْتَ
الصفحه ٢٠٤ : : فاعلُ هذا الفعل إبليس (٢) ودلَّ عليهِ ما يتردَّدَ في القرآن من ذكرِهِ. فهذا نحو قولِ اللهِ تعالى
الصفحه ٢٠٥ :
شَرّاً لَهُ (١)
وعليه قول الآخر :
وَمُجَوَّفَات
قَدْ عَلاَ أَلْوانُها
الصفحه ٢١٧ : الرفع ضعفٌ ، لِتَأنيثِ الفعلِ ، وهو قولُهُ : (كَانَتْ) ، ولا يقوى
أَنْ تَقُولَ : مَا قَامَتْ إلاَّ هندٌ
الصفحه ٢٢١ :
ونحو القراءة قول الآخر :
أَلا إنَّ
جِيرَانِي العَشِيَّةَ رَائِحٌ
الصفحه ٢٢٤ : يليهِ ، وهو قولُهُ
: (تُعذَّبْ طائِفَةٌ) والحَمْلُ على المعنى أَوسَعُ وأَفشى ، مِنْهُ مَا مضى
وَمِنْهُ
الصفحه ٢٢٧ : حَسُنَ قَولَهُ تعالى : (وَعُلِّمَ
آدِمُ الأسمَاءَ كُلَّهَا) (٢) لَمَّا كَانَ الغرضُ فيهِ أَنَّهُ قَدْ
الصفحه ٢٤٠ : نصبٌ.
قالَ أَبو
الفتحِ : يَشْهَدُ لِهَذِهِ القراءةِ قولَهُ (جَلَّ وعزَّ) حكايةً عنْ موسى : (رَبِّ
الصفحه ٢٤٥ : قَبْلَهُ مَنْ قولهِ تَعالى : (وَتَرَى
الشَّمْسَ إذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عن كَهْفِهِمْ) (٥) وقوله
الصفحه ٢٤٦ : وَيَعقوب : (وَلُؤْلُؤاً) (٣) بالنَّصب.
قال أَبو الفتح
: هو محمولٌ على فِعْل يَدلُّ عليهِ قولُهُ
الصفحه ٢٧٢ : حُذِفَ حرفُ الجرِّ.
فصارَ
نُجزِئُهُ جهنَّمَ ، أَيّ : نُطعمُهُ جَهَنَّمَ ، كَمَا حُذِفَ الحرفُ في قولِهِ
الصفحه ٢٨٥ : عَلَى ذَلِك قَوْلُهُ : (وَكَانَ
اللهُ سَمِيعاً عَلِيماً)
(٣).
ومن ذَلِك
القراءَةُ الفاشية : (إلاَّ
الصفحه ٢٩١ : : رَاكِضاً وَهَلُمَّ جَرّاً ، أَيْ :
جَاراً أَو مُنجَرَّاً ، وَمِنْهُ قَوْلُ اللهِ تَعَالَى
: (ثُمَّ
الصفحه ٣١٨ : (١)
فَعَطَفَ
(طَيَّرَه) على (عليّ) وهو ظرفٌ (٢).
وَمِنْهُ
قَولُهُ تَعَالى : (وَمَا بِكُم مِّن
نِّعْمَة فَمِنَ
الصفحه ٣٢١ : .
__________________
(١) انظر : مختصر في
شواذّ القرآن : ٥١.
(٢) من قوله تعالى من
سورة التَّوبة : ٩ / ١ : (بَرَاءَةٌ
مِنَ