الصفحه ٥٢٣ : بنُ عثمانَ
: (فَيَطْمَعِ الَّذي) (٣)
بِكَسرِ العينِ.
قَالَ أَبو
الفتح : هو معطوفٌ على قولِ الله
الصفحه ٥٤١ : قَوْلُهُ عَلَى
هَذَا : (يَأْتُوكَ رِجَالاً) فَإنَّهُ انْجَزَمَ لاَِ نَّهُ جوابُ قَولِهِ : (وَطَهِّرْ
الصفحه ٥٤٢ : (يَذَرْهُم)
__________________
(١) من قوله تعالى من
سورة النساء : ٤ / ٥٨ : (إِنَّ
اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن
الصفحه ٥٤٥ :
وَمِنْهُ قَولُ اللهِ : (وَلاَ
يَسْتَخِفَّنَّك الَّذِينَ لاَ يُوْقِنُونَ) (١) ونحوه قول يونس (٢) في
الصفحه ٥٦١ : في موضع النَّصبِ
والفتح بشواهدِهِ (٢) ، ومنه قول جرير :
هُوَ
الخليفةُ فارضَوْا ما رَضِي
الصفحه ٥٧٢ :
أَنَّ قوله : (أَهَؤلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُم لاَ
يَنَالُهُمُ اللهُ بِرَحْمَة) الوقف هنا ، ثُمَّ يُستَأَ
الصفحه ٥٧٩ : لِلْعِبَارَةِ
كَالَّتي فِي قَوْلِ اللهِ سبحانه : (وَانطَلَقَ الْمَلاَُ
مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا) (٤) مَعْنَاهُ
الصفحه ٥١ : الشَّياطونَ) (١)»
(٢).
وقال الجاحظ (١٥٠
ـ ٢٥٥ هـ) : «وغلط الحسن في حرفين من القرآن مثل قوله : (ص وَالقُرآنَ
الصفحه ٨٥ :
قُفزَانَها ودَرَاهِمَها
، ومنعتْ مِصرُ إِردبَها (١)
، أَي أرادبها ، ومنه قوله تعالى : (بَلْ
الصفحه ٩٥ :
ويؤكّده أَيضا قولُهُ تعالى : (وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِك مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا
الصفحه ١١١ : وجهاً ما.
__________________
(١) من قوله تعالى من
سورة الجن : ٧٢ / ١٦ : (وَأَلَّوِاسْتَقَامُواعَلَى
الصفحه ١٢٢ : قَولِ الشاعِر :
وَلَقَد
جَنَيتُك أَكموءاً وَعَسَاقِلاً
وَلَقْدَ
نَهَيْتُك عَنْ
الصفحه ١٣٣ :
قال أبو الفتح : أعاد الضمير على معنى (مَنْ)
لا على لفظها الذي هو قراءة الجماعة ، وذلك أنَّ قولَ
الصفحه ١٥٨ : مشيناً ولا مستكرهاً كان حذفُ الهاءِ من قوله تعالى : (أَفَحُكْمُ
الجَاهِلِيَةِ يَبغُونَ) ، والمراد به
الصفحه ١٩٠ :
ترى إِلى قولِ اللهِ
جلّ اسمه : (هَلْ لَك إِلى أَنْ تَزَكّى) (١)
، وأَنْتَ إِنَّما تقول : هَلْ لك