الصفحه ٢٥٤ : تَتَّقُونَ) (١)؟
وَقَدْ كَثُرَ حَذْفُ القولِ عَنْهُم ، مِنْ ذَلِك قولُ اللهِ تَعالى : (وَالمَلاَئِكَةُ
الصفحه ٢٦٩ : إلى قَولِهِ قبل ذَلِك :
(وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ
يُضِلُّوك عَن سَبِيلِ اللّهِ) (٢) فلا
الصفحه ٢٨٨ : قولِهِ : (نتَّبِعُهُ) ، أي : نتَّبِعُهُ
واحداً منفرداً لا ناصرَ له ، ويؤكِّدُهُ قولُهُ : (وَقَالُوا
الصفحه ٢٨٩ :
القرآن كَثِيرةٌ ، وَنَحوه قَوْلُهُ تَعَالَى : (قَالُوا
أَنُؤْمِنُ لَك وَاتَّبَعَك الاَْرْذَلُونَ
الصفحه ٢٩٥ :
قال أَبو الفتح
: أيْ : قَلَّ بنو عَمّي وَأَهْلي ، وَمَعْنَى قولهِ ـ واللهُ أَعلم ـ (مِنْ
وَرائي
الصفحه ٢٩٦ :
وَمِثْلُهُ ما
أَنشَدَهُ الأصمَعيُّ مِنْ قَوْله :
وَمُسْتَّنة
كَاسْتِنَانِ الخَرُو
الصفحه ٣٤٧ : أَمِضيَ عَلَى ذَلِك وَلَمْ يُسْتَوحَشْ
مِنْهُ أَلاَ تَرىَ إلَى قَوْلِ اللهِ سُبْحَانَهُ : (فَقَبَضْتُ
الصفحه ٣٨٣ : منهجِهِ ، أنْ يبسط القول في (لَنَثْويَنَّهُمْ)
بالثَّاء المثلّثة التي زعمُوا أنَّ عليًّا (عليه السلام) قرأ
الصفحه ٤٠٥ : كاذب أو كذوب. ومفعول تصف قوله تعالى : (أَنَّ
لَهُمُ الحُسْنَى) (٣) وهو على قراءةِ الجماعةِ (الكَذِب
الصفحه ٤١٨ : عَلَى قَولِهِ : (والسَّابِقُونَ الأولُونَ مِنَ
المُهَاجِرينَ والأنصار).
فَأَمَّا
قَولُهُ : (والَّذِينَ
الصفحه ٤٢٠ : معها قَولاً كَأَ نّهُ قَالَ : وقال قَولَهُ وشَكَا شكواهُ إلى
رَبّهِ ، ونصبها أيضاً يجوز من قوله
الصفحه ٤٤١ : الَمعْطُوفِ والَمعْطوفِ عَليهِ بجوابِ (لَوْلاَ) ، الَّذِي هُو
قَولُهُ : (لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ) لاَِنَّ ذَلِك
الصفحه ٤٥١ : البيانِ ، فَمِنْ ذَلِك قولُ اللهِ سُبْحَانَهُ : (وَمَن
يَفْعَلْ ذَلِك يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ
الصفحه ٤٥٢ : .
وَعَلَيهِ
قَوْلُ كُثيِّر فيما أَظُنُّ :
وَإِنْسَانُ
عَيْني يَحْسُرُ الماءُ تارةً
الصفحه ٤٥٤ : : (تُخَيَّلُ) (٣)
بِالتاءِ.
قَالَ أَبُو
الفتح : هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ قَولَهُ تَعَالَى : (أَنَّهَا