الصفحه ١٤٢ : أَنْ يكونَ على قولهِ خبراً رابعاً ، وجازَ أنْ يكونَ
أَيضاً جميع ما قَيلْ نَزَلَ ثناءً وإعظاماً ويفرد
الصفحه ١٤٩ : : ٧ / ٥٠٢.
(٣) المحتسب : ٢ / ٢٤٨.
(٤) من قوله تعالى من
سورة هود : ١١ / ١٦ : (وَبَاطِلٌ
مَّا كَانُواْ
الصفحه ١٥١ :
تشركون (١)
، لدلالة ما قبله عليه ، وهو قوله تعالى : (ءَآللهُ خَيْرٌ
أَمَّا يُشْرِكُونَ)
(٢) وما
الصفحه ١٥٢ : كان حذفه أسوغ ، ونحو من رفع
الأَرحام هنا بعد النصب والجرِّ قول الفرزدق :
يَا أيَّها
المُشتكِي
الصفحه ١٥٥ : (أَفحكمَ) ، نَصباً.
قال أَبو الفتح
: قول ابن مجاهد إِنَّهُ خطأ فيه سَرَفٌ ، لَكنّهُ وَجهٌ غَيْرهُ أَقوى
الصفحه ١٥٦ :
الذي أَهنتَ ، أَي : أَهنتَهُ
، وَمَررتُ بالتي لقيتُ ، أَي : لقيتُها ، فغيرُ بعيد أَن يكونَ قولُه
الصفحه ١٥٧ :
وَإن شِئتَ لَمْ تَجعلْ قولَهُ (يَبغونَ)
خبراً ، بل تجعله صفةَ خبر موصوف محذوف ، فكأ نّهُ قالَ
الصفحه ١٥٩ :
وَمِثلهُ قَولُهُم : البُرُّ الكُرُّ (١)
بستّين (٢).
أَي الكُرُّ مِنْهُ.
وفي قَولهِ
تعالى : (إنَّ
الصفحه ١٦٤ : أَنْ يكونَ
صاحِبُهُ غيرَ زيد فعلى هذا جاء قولُه : ما كانَ داءَها بثهلان إلاّ الخزيُ ، برفعِ الخزي
الصفحه ١٦٩ : كانوا.
ومثله قول الله
تعالى : (أَهؤلاءِ إيّاكُم كَانُوا يَعْبُدون) (٤)؟ استدلّ أَبو علي بذلك على جوازِ
الصفحه ١٧٢ : أَيُّها العبادُ مخلوقون فسماهم عباداً على
تشبيهِهِم في
__________________
(١) من قوله تعالى من
سورة
الصفحه ١٧٣ :
/ ٦.
(٣) من قوله تعالى من
سورة الإِسراء : ١٧ / ٤٤ : (وَإِن
مِّن شَيْء إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ
الصفحه ١٧٧ : المكسورة
شائعٌ عنهم أَلاَ ترى إلى قولِ اللهِ تعالى : (إِن كَادَ
لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا) (٤) ، (وَإِن
الصفحه ١٨٤ : ءة
سنّة لا تخالف. انظر : الكتاب : ١ / ٧٤.
(٣) المحتسب : ١ / ٣٠٨.
(٤) من قوله تعالى من
سورة النور : ٢٤
الصفحه ١٨٥ : ، وعليه قول الشاعر :
في فتية
كَسيوفِ الهندِ قَدْ عَلِمُوا
أنْ هَالِك
كُلُّ مَنْ