الصفحه ٣٨١ : حَذْفِ الزِّيَادَةِ كقوله :
عَمْركِ
اللهَ سَاعةً حدّثينَا
ودَعِينَا
مَنْ قَولِ
الصفحه ٣٨٥ : ولَيْسَ ـ كشاك وهَار ولاَث (٣) ، وإذَا جَرَيَا مَجْرَى
__________________
(١) من قوله تعالى من
سورة
الصفحه ٣٨٦ : والتَفَّ ،
ومِنْهُ قولُ العجاج يصف أيكاً : لاث بهِ الأشاءُ والعُبْرِيّ والقول بحذف العين
في الأوصاف الثلاثة
الصفحه ٣٩٠ : خَلاَّق. ومنه
قولُهُ : (غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ) (٤). أَلا تَرَاهَا فِي مَعْنَى غَفَّار
الصفحه ٤٠٩ : ، فِكَيفَ
يوصَفُ قَبْلَ تَمَامِهِ؟ فَأَمَّا قَولُ الحُطَيئَة :
أزمعتُ
يَأساً مُبيناً مِنْ نَوالِكُمُ
الصفحه ٤٢٦ : : ٢ / ٣٤٣ : «و (أوْ) بمعنى (بل) كما يجيء في حروف العطف
كما في قوله تعالى : (إِلَى
مائَةِ أَلْف أَوْ
الصفحه ٤٢٧ :
حذف الاسم وحرف العطف
وأَمَّا قَولُ
الآخر :
ألا
فَالْبِثَا شَهْرَينِ أو نَصِفَ ثَالِث
الصفحه ٤٢٨ :
وفي قولِهِ سبحانَهُ : (أوْ يَزِيدُونَ) وعَلى قراءَةِ
جعفر بن محمّد عليهما السلام : (ويَزِيدُونَ
الصفحه ٤٢٩ : ) (٤) بالجَزْمِ.
قَالَ أَبُو
الفتحِ : هُو مَعْطُوفٌ عَلَى مَوضِعِ قولِهِ عَزَّوجَلَّ : (فَإنَّ
لَهُ مَعِيْشَةً
الصفحه ٤٣٠ : وإِنْ كَانَتْ مَفْتُوحةً ، كَمَا عُطِفَ عَلَى مَوضِعِهَا فِي قَولِهِ
سُبحَانَهُ : (أَنَّ اللهَ بَرِي
الصفحه ٤٣٣ : ، كما عُودِلَتْ إحَدَاهُمَا
بالأَخرَى فِي نحو قَولِهِ :
أَقيسَ بنَ
مَسعودِ بنِ قيسِ بنِ خالدِ
الصفحه ٤٣٤ :
__________________
(١) من قوله تعالى من
سورة الإنسان : ٧٦ / ٣١ : (يُدْخِلُ
مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ
الصفحه ٤٣٥ : (١)
، ولِذَلِك قال يُونُس في قولِ الأعشَى :
إنْ
تَرْكَبُوا فَركُوبُ الخيلِ عَادَتَنا
أو
الصفحه ٤٣٩ : وابنُ مُحيْصِن : (واسْتَفْتِحُوا) (٣).
قَالَ أَبو
الفتح : هُو مَعطُوفٌ عَلَى مَا سَبَقَ مِنْ قَولِهِ
الصفحه ٤٤٣ : قَولُهُ : (فَهَل لَّنَا مِن
شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ
لَنَا) ، ثُمَّ قَالَ : (أَوْ نُرَدَّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ