الصفحه ٢٧٧ : كان المضاف إليه غاية له ، وهذا حديثٌ مَفْهُومٌ في قولِ
اللهِ سبحانَهُ : (مِن قَبلُ وَمِن بَعْدُ
الصفحه ٢٨٢ : الفيافي ، فدعوا على أَنفُسِهِم ، فهو قوله سبحانَهُ : (وَظَلَمُوا
أَنْفُسَهُم) (١) وَكَانَ شيخُنَا أَبو علي
الصفحه ٢٩٢ : والثَّقفيُّ وأَبو حيوةَ : (خافضةً رافعةً) (٢) بالنصب.
قال أَبو الفتح
: هذا منصوب على الحال (٣) ، وقوله
الصفحه ٢٩٣ : .
__________________
(١) المحتسب : ٢ /
٣٠٧.
(٢) من قوله تعالى من
سورة الغاشية : ٨٨ / ٣ ـ ٤ : (عَامِلَةٌ
نَّاصِبَةٌ * تَصْلَى
الصفحه ٢٩٧ :
قَالَ أَبو
الفتح : قوله : (كَيْفَ تُحيي) جُمْلَةٌ مَنْصُوبةُ المُوضِعِ عَلى الحالِ ،
حَملاً على
الصفحه ٢٩٨ :
(النهار).
قَالَ أَبو
الفتح : اتصال قولهِ تَعَالى : (يَغْشَى الليلَ النهارُ) (٢) بقولهِ : (ثُمَّ استوى
الصفحه ٣٠٠ :
مِنْهُمَا جَميِعاً عَلَى قولهِ :
فَلَئِنْ
لَقِيتُك خَالِيينِ لَتَعْلَما
الصفحه ٣٠٥ : بثيابهِ
، أيْ : وَثَيِابُهُ عَلَيْهِ ، وَمِثْلُهُ قولُ اللهِ تَعالى : (فَخَرَجَ
عَلَى قَوْمِهِ فِي
الصفحه ٣٠٩ : فِي زِيادَةِ
الباءِ فِي نَحْوِ هَذَا قَوْلُهُ : (وَلاَ تُلْقُوا
بِأَيْدِيِكُمْ إلَى التَّهْلُكَةِ
الصفحه ٣١٠ : المعنى (٥) حَتَّى كَأَ نَّه قالَ يُكادُ سنابرقه يلوي بالأبصارِ أوْ يستأثر بالأبصار
على ما مضى من قوله
الصفحه ٣١٣ : يَارَجُلُ (١)
وَذَلِك أَنَّ الحَالَ ضَرْبٌ مِنَ
الخَبَرِ.
وَأَمَّا (مِنْ)
فِي قولِهِ تَعَالَى
الصفحه ٣١٦ :
و (حاشَى) (١) وهو حرف جرّ ، كيف جَاز التقاء حرفي الجرّ (٢)؟ فالقول أَنَّ (حاشْ) و (حاشى) فِعلان
الصفحه ٣٢٨ :
__________________
(١) المحتسب : ٢ /
٣٧١ ـ ٣٧٢.
(٢) من قوله تعالى من
سورة آل عمران : ٣ / ١٢٤ : (إِذْ
تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ
الصفحه ٣٢٩ : يَعْتَرِضَ هَذَا التَّلوُّمُ والتَّمَكُّثُ دُونَ
المُظهَر المضاف إليه ، أعني قوله (آلاف) بل إذا جازَ أنْ
الصفحه ٣٣٠ :
يُريِدُ :
يَنْبُعُ ، وَقَوْلُهُ فِيَما أُنشِدَنَاهُ :
وَأَنت من
الغوائِل حِينَ تُرْمَى