الصفحه ٢٢٣ : أَشْيَاخُنَا يَقْرَؤون : (لَيَأتِيَنَّكم)
(٢) بالياء.
قَالَ أَبو
الفتح : جَازَ التذكيرُ هنا بَعْدَ قولهِ
الصفحه ٢٢٩ :
قَوْلُهُ قَبْلَهُ مَعَهُ : (أفَبِعَذَابِنَا
يَسْتَعْجِلُونَ) (٥)؟ فإذا قال : (فَإذَا نُزِلَ
بِسَاحَتِهِمْ
الصفحه ٢٣٥ : المجرورُ لا حرف الجرِّ ولا المجموع.
وقول البصريين أرجحُ عندي لأَنَّ الفعل
المُتعدِّي يقعُ على المفعولِ به
الصفحه ٢٤٢ : قَوْلَهُ : (مِنْ أوْلِيَاء) في موضعِ المفعولِ بهِ ، أَي أولياء ، فهو
كقولك ضربت رَجُلاً ، فَإنْ نفيتَ
الصفحه ٢٤٩ : ، أَلاَ ترى إلى قولِ خِرْنِق :
لاَ
يَبْعُدَنْ قَومِي الَّذينَ هُمُ
سُمُّ
العُدَاةِ
الصفحه ٢٥٠ : وتتباين تراكيبه (٢).
حذف فعل القول
رَوى ابنُ
مجاهد عن ابنِ عباس في مُصحَفِ ابنِ مسعود : (وَإذْ
الصفحه ٢٥٨ :
__________________
(١) من قوله تعالى من
أوّل سورة المزّمّل : ٧٣ / ١ : (يَا
أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ).
(٢) من قوله تعالى من
الصفحه ٢٥٩ :
الفتح : لا وَجهَ لاِِنكَارِ ابنِ مجاهد رفعَ أَحد مع قولهِ (يُؤتيَ) مُسَمَّى
الفاعل ، وذلك أَنَّ مَعنَاهُ
الصفحه ٢٦١ :
وَزَائد حرفاً لاَ
حاجة بهِ إلى اعتقادِ زِيَادَتِهِ (١)
مَعَ مَا ذَكَرنَاهُ مِن صِحَّةِ القَولِ
الصفحه ٢٦٢ : يَفْعَلُونَ ذَلِك لِلَّهِ ، إلاَّ أَنَّها أَفخَم معنىً مِن
قَولهِ (للَّهِ) أي : إنَّمَا المعاملةُ فِي ذَلِك
الصفحه ٢٦٣ : (٧).
__________________
(١) من قوله تعالى من
سورة الحجرات : ٤٩ / ١٣ : (يَا
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَر
الصفحه ٢٦٤ : المَعنَى عليه ، أي : كيفَ خلقتُها
وَرَفَعْتُهَا ، ونَصَبتُهَا وَسَطَحتُهَا؟ وَقَد تَقَدَّمَ القَولُ عَلَى
الصفحه ٢٦٧ : ) محمولةٌ على قولِهِ تعالى : (وَلاَ تَهِنُوا فِي ابتِغَاءِ
الْقَومِ) (٣) أي : لاَ تَهِنُوا لأ نَّكُم تَأ
الصفحه ٢٦٨ : ، والله يتعالى علواً عظيماً أنْ يَكونَ بَعضَ المُضِلِّينَ أو بعضَ
الضّالِينَ (٤).
فَأمَّا قولُهُ تعالى
الصفحه ٢٧٦ : إنَّ وأخواتِها كأخبارِ المبتدأ؟ وعليه قولُ اللهِ سبحانَهُ : (وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ