استعبد الله به خلقه ليختبر طاعتهم في إتيانه فحثّهم على تعظيمه وزيارته وجعله محلّ أنبيائه وقبلة للمصلّين إليه ، الحديث .
ورواه الصدوق بإسناده عن عيسى بن يونس (٢) .
ورواه في ( العلل ) و ( الأمالي ) و ( التوحيد ) كما يأتي في الحج (٣) .
[ ٥٢٠٤ ] ٦ ـ وعن علي بن محمّد ، عن صالح بن أبي حمّاد ، عن الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبي إبراهيم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنّ الله بعث جبرئيل إلى آدم فانطلق به إلى مكان البيت ، وأنزل عليه غمامة فأظلت مكان البيت ، فقال : يا آدم ، خطّ برجلك حيث أظلّت هذه الغمامة فإنّه سيخرج لك بيت من مهاة (١) يكون قبلتك وقبلة عقبك من بعدك ، الحديث .
[ ٥٢٠٥ ] ٧ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد القلانسي ، عن علي بن حسّان ، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إنّ الله بعث جبرئيل إلى آدم فنزل غمام من السماء فأظلّ مكان البيت ، فقال جبرئيل : يا آدم ، خطّ برجلك حيث أظلّ الغمام فإنّه قبلة لك ولآخر عقبك من ولدك ، الحديث .
[ ٥٢٠٦ ] ٨ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لن يعمل ابن آدم عملاً أعظم عند الله عزّ وجلّ من رجل قتل نبياً ، أو هدم الكعبة التي جعلها الله عزّ وجلّ قبلة لعباده ، أو أفرغ ماءه في امرأة حراماً .
__________________
(٢) الفقيه ٢ : ١٦٢ / ٧٠١ .
(٣) يأتي في الحديث ١٠ من الباب ١ من أبواب وجوب الحج .
٦ ـ الكافي ٤ : ١٩٠ / ١ .
(١) المهاة : الدرة البيضاء . . وفي القاموس : المهاة بالفتح : البلورة ، وتجمع على مهيات ومهوات ( مجمع البحرين ١ : ٤٠٢ ) ( القاموس المحيط ٤ : ٣٩٥ ) .
٧ ـ الكافي ٤ : ١٩١ / ٢ .
٨ ـ الفقيه ٤ : ١٢ / ١٠ .