مهزيار ، عن فضالة بن أيوب ، عن القاسم بن بريد ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن الرجل يقوم من آخر الليل وهو يخشى أن يفجأه الصبح ، أيبدأ بالوتر أو يصلّي الصلاة على وجهها حتى يكون الوتر آخر ذلك ؟ ! قال : بل يبدأ بالوتر ، وقال : أنا كنت فاعلاً ذلك .
ورواهما الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (١) .
[ ٥٠٨٨ ] ٣ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسن بن محبوب ، عن معاوية بن وهب قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : أما يرضى أحدكم أن يقوم قبل الصبح ويوتر ويصلّي ركعتي الفجر يكتب له بصلاة الليل .
وبإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، مثله (١) .
[ ٥٠٨٩ ] ٤ ـ وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن بعض أصحابنا ، وأظنّه إسحاق بن غالب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا قام الرجل من اللّيل فظنّ أنّ الصبح قد ضاء فأوتر ثمّ نظر فرأى أنّ عليه ليلاً ، قال : يضيف إلى الوتر ركعة ، ثم يستقبل صلاة الليل ثمّ يوتر بعده .
[ ٥٠٩٠ ] ٥ ـ وعنه ، عن بنان بن محمّد ، عن سعد بن السندي ، عن علي بن عبد الله بن عمران ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : قال الرضا ( عليه السلام ) : إذا كنت في صلاة الفجر فخرجت ورأيت الصبح فزد ركعة إلى الركعتين اللتين صلّيتهما قبل واجعله وتراً .
__________________
(١) التهذيب ٢ : ١٢٥ / ٢٧٤ ، والاستبصار ١ : ٢٨١ / ١٠٢٠ .
٣ ـ التهذيب ٢ :٣٣٧ / ١٣٩١ .
(١) التهذيب ٢ : ٣٤١ / ١٤١١ .
٤ ـ التهذيب ٢ : ٣٣٨ / ١٣٩٦ .
٥ ـ التهذيب ٢ : ٣٣٨ / ١٣٩٧ .