زغبة ، وغيره. روى عنه أحمد بن القاسم الميمون ، وغيره. وكانت كتبه احترقت ، وبقى منها أربعة أجزاء. وهو آخر من حدث عن محمد بن رمح ، وعاش بعد احتراق كتبه سنة واحدة ، وتوفى يوم الجمعة لخمس خلون من جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة (١) ، وقد جاوز التسعين (٢).
٣٩ ـ أحمد بن العزيز بن حدير الخولانى : مولى لبطن منهم ، يقال لهم : الشّميريّون.
يكنى أبا بكر. كان مقبولا عند القضاة. توفى سنة إحدى وثمانين ومائتين (٣).
٤٠ ـ أحمد بن على بن الحسن بن شعيب المدائنى : كنيته : أبو على. يعرف بابن أبى الحسن الصغير. مصرى ، يروى عن أحمد بن عبد الرحيم البرقىّ كتاب التاريخ. ولم يكن بذاك (٤).
٤١ ـ أحمد بن عمران بن سليمان بن داود القضاعى : يعرف بالصّيدلانىّ. يكنى أبا بكر. توفى فى شعبان سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة ، وقد كتب عنه (٥).
__________________
منى قرب من أدعوه ، وأنادى عليه. فلعل المترجم له وقومه ارتبطوا بهؤلاء فى حلف ، أو موالاة ، أو مناصرة. الثانى ـ الدّعوة : بالكسر ، وتكون فيمن يدّعى النسب فى قوم ، وهو ليس منهم. وقد كان البعض ينسب نفسه إلى غير أبيه ، وعشيرته ، فنهى عن ذلك. (اللسان ، مادة : د. ع. و) ج ٢ / ١٣٨٦ ، ١٣٨٨ ، والمعجم الوسيط ١ / ٢٩٦ ـ ٢٩٧). والراجح ـ عندى ـ المعنى الأول فى هذه الترجمة ؛ إذ لم يبلغنا اعتراض على نسبه ونسب قومه.
(١) هذا النص هو أوفى ترجمة لهذا العالم منقولة عن (ابن يونس) من خلال كتاب (الطالع السعيد) ص ٤٩ ، وفى (مخطوط عيون التواريخ) ـ نسخة الظاهرية ـ ق ٣٦ ، والانتصار ١ / ٢٤ (ذكرا عن ابن يونس آخر من حدّث عنه ، وتاريخ وفاة المترجم له). بينما اقتصر السيوطى على ذكر توثيق ابن يونس له ، وبيان شهر وسنة وفاته فقط (حسن المحاضرة) ١ / ٣٦٨. أما السمعانى ، فترجم لهذا العالم ترجمة مأخوذة عن ابن يونس ـ ولا شك ، وذلك بالنظر إلى نصها ـ لكنه لم ينسبها إليه ، كعادته أحيانا ، وأخطأ فى نقل سنة الوفاة ، فجعلها إحدى وعشرين ومائتين). (الأنساب ٤ / ١٨٩). وهذا غير صحيح.
(٢) سير أعلام النبلاء ١٥ / ٢٤ ، وتاريخ الإسلام ٢٤ / ٧٧. وجدير بالذكر أن هناك زقاقا باسم والده (عبد الوارث) ، يسلك منه إلى الفرن المنفوذ القابل لدار أبى الحسن بن غالب الفارض (الانتصار ـ القسم الأول (ص ٢٤).
(٣) الإكمال ٤ / ٣٧٤.
(٤) السابق ٥ / ١٨٤.
(٥) الإكمال : ٧ / ١٤٧.