٤٨٧ ـ زبّان بن محمد البهنسىّ : يكنى أبا جوين. يروى عن سفيان بن عيينة ، وعبد الله بن وهب. وكان رجلا صالحا (١). وله بالبهنسا حبس ، ومصحف إلى اليوم (٢).
* ذكر من اسمه «زبيد» :
٤٨٨ ـ زبيد بن الحارث العتقىّ : من حمير (٣) ، وإياه يتولى جنادة جدّ عبد الرحمن بن القاسم بن جنادة (٤) الفقيه ، صاحب مالك بن أنس (٥).
٤٨٩ ـ زبيد بن سلمة بن الحارث بن المشكمى الخولانىّ ، ثم الحضضى : شهد فتح مصر. ذكره سعيد بن عفير. والأحضوض قبيلة من خولان (٦).
٤٩٠ ـ زبيد بن عبد الخولانىّ : من بنى يعلى (٧) ، شهد فتح مصر. وكانت معه راية خولان بصفين مع معاوية بن أبى سفيان. فلمّا قتل عمّار بن ياسر ، انكفأ (٨) إلى علىّ
__________________
(١) الإكمال ٤ / ١١٥. وجعلها صاحب (الأنساب) ١ / ٤٢١ : حافظا. وأثبتّ فى المتن المألوف من وصف ابن يونس.
(٢) المصدر السابق (قاله أبو سعيد بن يونس). وحبس الشيء : وقفه لا يباع ولا يورث ، وإنما تملك غلّته ومنفعته. وذلك ينطبق على ما كان من أرض ونخل ، وكرم ، ومستغلّ (اللسان ، مادة : ح. ب. س) ج ٢ / ٧٥٢ ، والمعجم الوسيط ١ / ١٥٨).
(٣) ورد فى (فتوح مصر) ص ١٢٠ ، والأنساب ٤ / ١٥٢ : أنه من حجر حمير.
(٤) فى (المصدر السابق) : ابن خالد بن جنادة. وهو الصحيح الدقيق.
(٥) ذكر ابن عبد الحكم أن زبيدا كان يعد فى الفقهاء ، وكان عريف قومه (فتوح مصر ١٢٠). وذكر السمعانى : أنه كان من كبراء المصريين ، وفقهائهم ، وهو مولى (عبد الرحمن بن القاسم الفقيه) من فوق (أى : سيده). (الأنساب ٤ / ١٥٢).
(٦) الإكمال ٤ / ١٧٠. ولم أستطع الوقوف على أصل (المشكمى ، والحضضى). وعلى كل فقد عرّف بالأخيرة ابن يونس غالبا.
(٧) السابق : ٤ / ١٦٩ ، ومخطوط تاريخ دمشق ٦ / ٣٢٩ (نقلا عن ابن يونس) ، وبغية الطلب ٨ / ٣٧٤٦ (نقلا عن ابن عساكر ، عن ابن يونس).
(٨) ورد بهذا اللفظ فى (المصدر السابق). وورد بلفظة : (انكبّ) فى (مخطوط تاريخ دمشق) ٦ / ٣٢٩. وذكره ابن حجر بالمعنى ، فقال : تحوّل إلى عسكر علىّ (الإصابة ٢ / ٦٣٠) ، وكذلك السيوطى فى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٠١. وأورده ابن ماكولا بلفظ (انكفى). (الإكمال ٤ / ١٦٩). والصواب ما فى المتن. انكفأ : مال وتحوّل. انكفأت على ولدها ترضعه : مالت إليه. انكفأ عنه : انصرف. انكفأ إلى وطنه : رجع. انكفأ لونه : تغير. انكفأ القوم : هزموا. (اللسان ، مادة : ك. ف. أ) ج ٥ / ٣٨٩٢ ـ ٣٨٩٣ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٨٢٢. أما (انكفى) ، فهى من الكفاية ، والكفاءة (اللسان : ك. ف. ى) ٥ / ٣٩٠٧ ـ ٣٩٠٨ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٨٢٥. وليس هذا هو المعنى المقصود هنا.