* ذكر من اسمه «أفلح» :
١٤١ ـ أفلح بن سليمان بن يزيد الرّعينىّ : روى عنه عبد الرحمن بن أبى السّمح مرسلا (١).
* ذكر من اسمه «أقمر» :
١٤٢ ـ أقمر بن الهنف (٢) الخولانى : من بنى معاذ بن ربيعة ، وهو الأصغر. يحدّث عن عبد الله بن معتب المرادى. حدّث عنه معاوية بن عرابى (٣).
* ذكر من اسمه «إلياس» :
١٤٣ ـ إلياس بن الفرج بن ميمون الحمراوىّ : مولى لخم ، كان ينزل الحمراء قريبا من دار ليث بن سعد ، وكان يحضر مجالس الذكر. كتب الحديث عن يونس بن عبد الأعلى ، وطبقة من بعده. كتبت عنه مذاكرة ، وتوفى سنة سبع وثلاثمائة ، وكان ديّنا زاهدا (٤).
* ذكر من اسمه «امرؤ القيس» :
١٤٤ ـ امرؤ القيس بن الفاخر بن الطّمّاح بن شرحبيل الخولانى : أبو شرحبيل. ذكر أن له صحبة ، شهد فتح مصر ، ولا تعرف له رواية (٥).
__________________
(١) الإكمال ٤ / ٣٥٨ (ذكره ـ أى : ذكر عبد الرحمن بن أبى السمح ـ ابن يونس فى ترجمة «أفلح بن سليمان»).
(٢) كذا ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (المصدر السابق) ٧ / ٤١٧.
(٣) السابق (قاله ابن يونس).
(٤) السابق ٧ / ٤٢٣ (قال : وجدته بخط الصورى).
(٥) أسد الغابة ١ / ١٣٧ (أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم) ، والإصابة ١ / ١١٣ (قال ابن منده : قاله لى أبو سعيد بن يونس). وعلّق ابن حجر ص ١١٤ قائلا : «لم أر فى تاريخ ابن يونس التصريح بأنه من الصحابة». وهذا صحيح ، فابن يونس لم يقطع بصحبته ، وإنما أورد ترجمته فى (المصريين) ؛ لأنه ذكر أن له صحبة. (فابن يونس ـ فى تعبيره ـ دقيق ، وابن حجر ـ فى تعليقه ـ مصيب). ويلاحظ أن ابن ماكولا ـ فى الغالب ـ ترجم لهذا الشخص نفسه ، فالنسب والكنية ، وشهود فتح مصر مشترك بينهما ، ولكن تحول اسم والده إلى (مالك) ، ولم يذكر شرحبيل فى نسبه ، ولم يتطرق إلى روايته ، وأضاف أنه ممن صحب عمر بن الخطاب (رضى الله عنه). (الإكمال ١ / ٥٨١). (قاله ابن يونس). وعلى كل فقد أثبتّ ما أوردته كتب الصحابة ؛ لاحتمال صحبته.