٦٠٤ ـ سليمان بن يزيد الأزدى ، ثم الحجرىّ : يعرف بالشريف. قديم ، دخل مع معاوية بن أبى سفيان الكوفة. روى عنه الحارث بن يزيد الحضرمى (١).
* ذكر من اسمه «السمين» :
٦٠٥ ـ السّميّن (٢) بن محمد بن بحر بن ضبع الرّعينىّ (٣) : يكنى أبا بكر. ذكره سعيد ابن عفير فى «الأخبار» (٤). ولى مراكب دمياط سنة إحدى ومائة ، فى خلافة عمر بن عبد العزيز (٥).
* ذكر من اسمه «سنان» :
٦٠٦ ـ سنان المؤذن : كان عالما بالمنازل ، والأوقات. مصرى ، روى عنه أبو رجاء عبد الرحمن بن عبد الحميد (٦).
__________________
والقيروان ، ثم رجعوا إلى بلادهم ، أو إلى غيرها (الرياض ١ / ١٤١). وهذا يعنى أن المترجم له ليس من إفريقية ، بل قدم إليها من خارجها ، وما دام ابن يونس ذكره ، فهو ـ فى الغالب ـ مصرى.
(١) الإكمال ٣ / ٨٦ (قاله ابن يونس).
(٢) ضبطها بالحروف عبد الغنى بن سعيد فى (المؤتلف والمختلف ـ ط. دار الأمين) ص ١١٤ ، وابن ماكولا فى (الإكمال) ٤ / ٣٥٦ ، وابن حجر فى (تبصير المنتبه) ٢ / ٦٩٥. ويلاحظ أن السيوطى أسقط اسم (السمين) ، واكتفى فى ترجمته بقوله : (أبو بكر بن محمد بن بحر). (حسن المحاضرة) ١ / ١٣٧. وهذا غير دقيق.
(٣) سبقت الترجمة لجده الصحابى (بحر بن ضبع) فى (تاريخ المصريين) لابن يونس رقم (١٦٤).
(٤) المؤتلف والمختلف (ط. دار الأمين) ص ١١٤ (أخرجه أبو سعيد بن يونس فى تاريخه) ، والإكمال ٤ / ٣٥٦ (قاله ابن يونس).
(٥) الإكمال ١ / ٢٠٨ (ولم ينسب النص لابن يونس) ، والاستيعاب ١ / ١٨٩ (ذكره حفيد يونس صاحب التاريخ المصرى) ، وأسد الغابة ١ / ١٩٩ (نقلا عن سابقه) ، والإصابة ١ / ٢٧١ (ولم يذكر تاريخ ولايته المنصب) ، وحسن المحاضرة ١ / ١٧٣ (شرحه). وقد رجحت أنه فى (تاريخ المصريين) ؛ لأن جده صحابى دخل مصر مع فتحها ، وله حفيدان مقيمان فى مصر : هذا أحدهما ، والآخر شاعر سيذكر فى (باب الميم) ، (ذكر من اسمه مروان). إذن هذه الأسرة استوطنت مصر ، وأقامت بها ، ولها باع فى مجالى الحكم والعلم. (راجع القبائل العربية فى مصر) للدكتور البرى ص ٢٥٧ (مع ملاحظة وجود بعض أخطاء مطبعية به ، حيث زيدت ألف قبل (ضبع) ص ٢٥٧ ، وزيدت ال (ص ٣٥٤).
(٦) الإكمال ٤ / ٤٤٢ (قاله ابن يونس).