٣٥ ـ أحمد بن عبد الملك بن سلّام بن يحيى : هو ابن أخى بليح (١). كان مقبولا عند ابن أبى الليث القاضى. ذكره يحيى بن عثمان بن صالح (٢).
٣٦ ـ أحمد بن عبد المؤمن المصرى : أبو جعفر الصوفى. كان رجلا صالحا ، رفع أحاديث موقوفة ، وقد خرج إلى العراق ، وكتب بها (٣).
٣٧ ـ أحمد بن عبد الواحد ـ أو الأحد ـ بن معاوية الطّحاوىّ : مولى قريش ، يكنى أبا العليم (٤). يروى عن عبد الله بن صالح (٥) ، وغيره (٦).
٣٨ ـ أحمد بن عبد الوارث بن جرير (٧) بن عيسى الأسوانىّ (٨) العسّال (٩) : كنيته : أبو بكر. دعوتهم فى موالى عثمان بن عفان (١٠). كان ثقة. حدّث عن عيسى بن حمّاد
__________________
(١) بليح هذا هو (أصبغ بن سلّام بن يحيى) ، ستأتى ترجمته فى (ذكر من اسمه أصبغ) ترجمة رقم (١٣٨) ، مع ملاحظة تعليقى عليها (هامش ٤).
(٢) الإكمال ٧ / ٢٩٢.
(٣) تاريخ الإسلام ١٩ / ٤٨. وصدّر هذا النقل بقوله : (ترجمه ابن يونس ، وقال) ؛ مما يفيد اجتزاءه ببعض ما ذكره ابن يونس. ولعل المعلومات الأخرى التى ذكرها مأخوذة عن ابن يونس أيضا ، وهى : (فى سماعه من ابن وهب نظر. توفى بالفيوم فى ربيع الأول سنة ٢٥٩ ه).
(٤) هكذا ضبطها ابن ماكولا بالحروف ، وذكر بعض من تسمّى به (مثل : عليم بن قعير الكندى). (الإكمال ٦ / ٢٦٣).
(٥) راجع تعريفى به فى مجال التفسير ، والحديث فى مصر فى كتابى : (الحياة الثقافية فى العالم العربى فى ق ١ ، ٢ ه) : ج ١ ص ٩٩ ـ ١٠١ ، وهامش ٣ ص ١٨٥.
(٦) الإكمال ١ / ٢٦٣ ـ ٢٦٤. وأضاف المحقق فى هامش (١) ص ٢٦٤ ، نقلا عن مخطوط (التوضيح) لابن ناصر الدين ـ مما لم أقف عليه ـ أنه «توفى يوم الاثنين أول جمادى الأولى من سنة خمس وخمسين ومائتين».
(٧) وردت هكذا (حريز) مصحّفة فى الطالع السعيد) ، للأدفوىّ ص ٩٤ ، وحرفت فى (الأنساب) ٤ / ٦٨٩ إلى (حرب).
(٨) بضم الهمز ، وهى مدينة كبيرة ، وكورة فى آخر صعيد مصر ، وأول بلاد النوبة فى شرقىّ النيل. (معجم البلدان ١ / ٢٢٧).
(٩) تطلق على من يبيع العسل ، ويشتريه. ويقصد بها ـ هنا ـ بيعه. (الأنساب ٤ / ١٨٩).
(١٠) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٧٧ ، والطالع السعيد ٤٩. وهذه الجملة لها معنيان : الأول ـ الدّعوة : بفتح الدال ، بمعنى : دخولهم فى العطاء مع موالى عثمان (رضى الله عنه). ومنه قولهم : «لبنى فلان الدعوة على قومهم». أى : يبدأ بهم فى الدعاء (النداء) إلى أعطياتهم. وقولهم : «هو منى دعوة (بالرفع على الخبرية) ، أو دعوة (بالنصب على الظرفية المكانية) الرجل». أى : هو قريب