* ذكر من اسمه «حرملة» :
٢٩٧ ـ حرملة بن عمران بن قراد (١) التّجيبى المصرى : يكنى أبا حفص. جدّ حرملة ابن يحيى بن عبد الله ، مولى سلمة بن مخرمة الزّميلىّ (٢). انفرد ابن المبارك عنه بثلاثة أحاديث ، لم يحدّث بها عنه غيره (٣) : حديثه عن عبد العزيز بن عبد الملك ، عن أبيه ، عن عقبة بن عامر مرفوعا : ليقرأن أقوام القرآن. وحديثه عن ابن شماسة ، عن غرفة (٤) ابن الحارث ، وحديثه عن عبد الرحمن بن الحارث الأزدى ، عن غرفة بن الحارث (٥).
حدثنا الربيع بن سليمان (٦) ، حدثنا يحيى بن بكير ، قال : ولد حرملة بن عمران سنة ثمانين ، ومات فى صفر سنة ستين ومائة (٧). وقد كان ولى حجابة «حفص بن الوليد الحضرمى» أمير مصر ، وولى ـ أيضا ـ سوق مصر فى إمرة «عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير النّصيرىّ» على مصر ، فى خلافة مروان الجعدىّ (٨).
__________________
(١) كذا ضبطه ابن ماكولا بالحروف (الإكمال ٧ / ١٠٤).
(٢) كذا ضبطه ابن ماكولا (السابق ٧ / ١٠٥) ، والأنساب ٣ / ١٦٥ : نسبة إلى بنى زميلة ، وهو بطن من تجيب.
(٣) تهذيب الكمال ٥ / ٥٤٧ ، ومخطوط (إكمال تهذيب الكمال) لمغلطاى ٢ / ق ١٣٦.
(٤) ورد بالعين فى (المصدر السابق) ، والصواب ما ذكرت. وستأتى ترجمة هذا الصحابى فى (حرف الغين) من (تاريخ المصريين) لابن يونس ، بإذن الله.
(٥) السابق.
(٦) هكذا ورد فى (مخطوط مغلطاى السابق) ، وأعتقد أن هناك سقطا فى الإسناد من أوله ؛ لأن الربيع بن سليمان الجيزى (ت ٢٥٦ ه) ، والمرادى (ت ٢٧٠ ه) لا يمكن لابن يونس (المولود سنة ٢٨١ ه) أن يروى عن أى منهما. واكتفى ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٢ / ٢٠١ بالجزء الأخير من السند ، فقال : روى ابن يونس بسنده عن يحيى بن بكير ، ثم ذكر ما يتصل بمولد ووفاة المترجم له. ويلاحظ أن المزى لم يتعرض لهذه الرواية ، التى ذكرها ابن يونس فى (تاريخه). (تهذيب الكمال ٥ / ٥٤٦ ـ ٥٤٨) ؛ مما دفع مغلطاى إلى تعقّبه فى (مخطوطة إكمال تهذيب الكمال) ٢ / ق ١٣٦ ، وقال : أوهمنا المزى أنه نقل كلام ابن يونس عن هذا الشخص ، وهو غير صحيح ؛ لأنه أغفل ذكر وفاته ومولده عن ابن يونس ، وهما ليسا عند امرئ ، عن غيره ، وكذا أغفل بعض خبره (يقصد أن ابن يونس أورد عن المترجم له معلومات (انفرد بها ، خاصة ما يتعلق بشأن الأحاديث الثلاثة ، التى انفرد بروايتها عنه ابن المبارك ولم يذكرها المزى ، واحتفظ بها لنا مغلطاى ، كما رأينا من قبل).
(٧) السابق ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٠١.
(٨) تهذيب الكمال ٥ / ٥٤٧. هذا ، وقد أورد ابن حجر مزيدا من أساتيذ وتلاميذ المترجم له ،