* ذكر من اسمه «زمعة» :
٥٠١ ـ زمعة بن عرابى بن معاوية بن عرابى الحضرمى ، ثم الصّورانىّ (١) : يكنى أبا معاوية. يروى عن أبيه ، وحفص بن ميسرة. روى عنه سعيد بن كثير بن عفير ، وابنه «محمد بن زمعة» ، وزكريا بن يحيى الوقّار. توفى فى يوم عاشوراء سنة ست عشرة ومائتين (٢).
* ذكر من اسمه «زهير» :
٥٠٢ ـ زهير بن قيس البلوىّ : يكنى أبا شدّاد. يقال : إن له صحبة (٣). شهد فتح مصر (٤). يروى عن علقمة بن رمثة البلوىّ. روى عنه سويد بن قيس التجيبى (٥). روى ـ مع صحبته ـ عن بعض التابعين (٦). لم يذكر عنه حديث ، غير أنه ذكر حديثا ، يتصل بعبد الله بن وهب ، عن زهير بن قيس البلوى ، عن علقمة بن رمثة ، قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم عمرو بن العاص إلى «البحرين» ، ثم خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى سريّة ، وخرجنا معه ، فنعس رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ثم استيقظ ، فقال : «رحم الله عمرا». فتذاكرنا كل إنسان اسمه «عمرو». ثم نعس الثانية ، فاستيقظ ، فقال : «رحم الله عمرا». ثم
__________________
(١) عرّفها ابن ماكولا قائلا : صوران قرية باليمن للحضارمة (الإكمال ٦ / ١٩٦). وضبطها السمعانى ، وعرّفها فى (الأنساب) ٣ / ٥٦٣.
(٢) الإكمال ٦ / ١٩٧. ولأبيه (عرابى بن معاوية) ترجمة فى (المصدر السابق) : ٦ / ١٩٦ ـ ١٩٧ ، ورد فيها : أنه روى عن أبى قبيل ، وسليمان بن زياد ، وعبد الله بن هبيرة ، وغيرهم من التابعين. روى عنه يحيى بن بكير. توفى فى ربيع الآخر سنة ١٨٢ ه. (ولعلها منقولة عن ابن يونس أيضا).
(٣) فى (رياض النفوس ، ط. بيروت) ١ / ٩٣ : ذكره ابن يونس ، وأنه معدود فى جملة أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم. وفى (ط. مؤنس) ١ / ٦٠ : أضاف كلمة (وقال) بعد (ابن يونس) ، فغدت العبارة أوضح فى الدلالة ، على أنها لمؤرخنا ابن يونس.
(٤) مخطوط تاريخ دمشق ٦ / ٤٥٨ (بإسناده إلى ابن منده ، قال : أنبأنا أبو سعيد بن يوسف ـ والصواب : يونس) ، والإصابة ٢ / ٥٧٩ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٠٠.
(٥) مخطوط تاريخ دمشق ٦ / ٤٥٨ ، والإصابة ٢ / ٥٧٩.
(٦) تفرد بذكرها المالكى فى (رياض النفوس ـ ط. مؤنس ١ / ٦٠ ، وط. بيروت ١ / ٩٣) ، منسوبا إلى ابن يونس. ولم نجد هذه العبارة فى المصادر الأخرى الناقلة عن ابن يونس ، كما أننا لم نجد تابعيا ، روى عنه هذا الصحابى المترجم له (زهير بن قيس). لذا ، فإنى أشك فى دقة نقل المالكى ـ هنا ـ عن مؤرخنا ابن يونس.