ألا أكتب لك ورقة أبدا (١). روى (٢) عن عبد الملك بن شعيب بن الليث (٣) ، وسلمة بن شبيب (٤) ، وغيرهما (٥) ، روى عنه حمزة بن محمد. توفى سنة ست وتسعين ومائتين. وله كنية أخرى : أبو على (٦).
* ذكر من اسمه «الحسين» :
٣٢٣ ـ الحسين بن أحمد بن حيّون (٧) الأنصنائىّ (٨) الصّعيدىّ : يكنى أبا طاهر. مولى خولان ، من أهل مصر (٩). حدث عن أبى شريك يحيى بن يزيد بن ضماد المرادى ، وحرملة بن يحيى ، وعبد الملك بن شعيب بن الليث (١٠). وكان ثقة ، حسن الحديث (١١).
__________________
(١) الترجمة من بدايتها حتى هنا ـ تقريبا ـ فى (تاريخ مصر) لابن يونس. (الألقاب ص ١٤٧ ـ ١٤٨).
(٢) فى الإكمال ٦ / ١٤٦ : حدّث.
(٣) له ترجمة فى (تهذيب التهذيب) ٦ / ٣٥٤ (ت ٢٤٨ ه). وستأتى ترجمة ابن يونس له فى (باب العين) من (تاريخ المصريين) ، إن شاء الله.
(٤) محدّث نيسابورىّ ، له ترجمة فى (المصدر السابق) ٤ / ١٢٩ (ت ٢٤٧ ه). وستأتى ترجمة ابن يونس له فى (تاريخ الغرباء) فى باب (السين) ، بإذن الله.
(٥) الألقاب ١٤٨ (ذكره أبو سعيد فى تاريخهم) ، والإكمال ٦ / ١٤٦.
(٦) إضافة من المصدر السابق (ولم ينسب ابن ماكولا الترجمة لابن يونس ، لكنها متوافقة مع ما أورده ابن الفرضى ، فيكون ابن ماكولا أغفل النص على مصدره ، كما يقع منه فى بعض الأحيان).
(٧) هكذا ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (الإكمال) ٢ / ٥٧٩ ، بينما حرّفت فى (تاريخ الإسلام) ٢٢ / ١٣٣ إلى (جيون).
(٨) نسبة إلى (أنصنا). كذا ضبطها ياقوت بالحروف ، وقال : إنها مدينة قديمة جدا من نواحى الصعيد على شرقى النيل ، بها شجر اللّبخ (ثمره يشبه البلح لونا وشكلا ، ويقاربه طعما). (معجم البلدان ١ / ٣١٥). ووردت النسبة ـ هكذا ـ فى (الإكمال) ٢ / ٥٨٠ ـ ٥٨١ (دون ضبط) ، بينما تصحفت فى (الأنساب) ١ / ٢١٩ إلى (الأنضناوى) بالضاد ، وذكر أنها قرية من صعيد مصر ، خرج منها جماعة من أهل العلم.
(٩) السابق ١ / ٢٢٠.
(١٠) الإكمال ٢ / ٥٨٠. واكتفى الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ٢٢ / ١٣٣ بذكر حرملة ، وعبد الملك ، وابن شبيب (ولعلها تحريف عن شعيب).
(١١) الأنساب ١ / ٢٢٠.