الشقاء الى سعادة ، وبر الوالدين يزيد في العمر ، واصطناع المعروف يقي مصارع السوء»
٢ ـ عن أبي عبدالله (ع) قال :
«يمحو الله ما يشاء ويثبت» وقال : «وهل يمحي الله الا ما كان ثابتا ، وهل يثبت الّا ما لم يكن»
من هذا الحديث نرى أنه لا حتمية في الحياة ، وأن الحياة في حالة تطور ، وهي ليست حياة استاتيكية قائمة على نظم لا تتغير .. كلا.
٣ ـ عن أبي جعفر الباقر عن فضيل بن يسار ، قال : سمعت أبا جعفر (ع) يقول
«من الأمور أمور محتومة كائنة لا محالة ، ومن الأمور أمور موقوفة عند الله ، يقدّم فيها ما يشاء ، ويثبت منها ما يشاء ، لم يطلع على ذلك أحدا ـ يعني الموقوفة ـ فأما ما جاءت به الرسل فهي كائنة ، لا يكذب نفسه ولا نبيّه ولا ملائكته»
٤ ـ عن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال : كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول :
«لو لا آية في كتاب الله لحدثتكم بما كان وبما يكون الى يوم القيامة ، فقلت له : أيّة آية؟ فقال : قال الله : (يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ).
[٤٠] (وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ)
من العذاب في حياتك أو بعد موتك ، وعلى ذلك فليحذر الكافرون وأعداء الرسالة ان يصيبهم الله بعذاب من عنده ان هم تمادوا في غيّهم ، فاما يدركهم سراعا فينتقم الله لرسوله ، أو يؤخرهم فيأخذهم أخذ عزيز مقتدر.