شعيب : أوفوا المكيال والميزان
هدى من الآيات :
في سياق حديث القرآن الكريم عن الشعوب الضالة. يذكرنا بمصير مدين قوم شعيب الذين ابتلوا بالفساد الاقتصادي ، فأخذوا ينقصون المكيال والميزان فنهاهم شعيب عن ذلك بعد ان أمرهم بعبادة الله واتباع مناهجه في الحياة الاقتصادية ، وحذّرهم من أن الرفاه قد يزول بسبب ظلمهم ، ويحيط بهم عذاب الله ، كما نهاهم عن الفساد وأمرهم بالقسط ، وذكرهم بأن عليهم الانتفاع بهدى الله ورسالته وذلك خير لهم. وأكدّ بأنه ليس سوى مبلّغ للرسالة ، وليس وكيلا عنهم. بيد انهم رفضوا قبول دعوته بالرغم من قبولهم لشخصه ، فبعد ان اعترفوا بأنه صاحب دين والتزام بالشعائر ، وأنه حليم رشيد لم يقبلوا بأن يتدخل في شؤونهم ويأمرهم بترك عبادة ما كان يعبده آباؤهم ، أو تحديد حريتهم في أمور الاقتصاد.
بينات من الآيات :
[٨٤] في طرف الجزيرة العربية كانت مساكن مدين تلك القبيلة التي وسّع