كيف
يتحدى المؤمن غواية الشيطان
هدى من الآيات :
الأرض التي تحتضننا خليقة الله ، فما ذا عن الإنسان فوق الأرض ، وما هي قصته التي لا تنتهي؟
لقد كان ترابا فجعل طينا ، وبقي حتى تسنّه ، ثم أصبح صلصالا كالفخار يابسا يخلق منه البشر ، وقبلئذ خلق الجان من نار أوجدتها الرياح السامة.
وبدأت القصة حيث قال الله للملائكة ـ وكان بينهم بعض الجان ـ وهو إبليس : أني خالق بشرا من طين يابس متخذ حمأ مسنون ، وأمرهم بان يسجدوا له متى ما أصبح سويا متكاملا ، وعند ما يبعث فيه من الروح التي خلقها ، فاذا بهم يسجدون جميعا ، ويأبى إبليس ، ويسأله الرب : لماذا لم تكن من الساجدين؟ فيجيب : أو لست قد خلقتني من نار ومثلي لا يسجد لبشر مخلوق من صلصال قد أتخذ من هذا الحمأ المتغير ، فيخرجه الله من ساحة قربة ويرجمه بلعنته ، ويطرده الى ان