لكي نضمن الاستقامة
هدى من الآيات :
تلك كانت قصص الظالمين من عاد وثمود وأصحاب الأيكة و.. و، وتلك كانت نهايتهم الأليمة بينها القرآن في الدروس السابقة ، وفي هذا الدرس بالذات يبيّن لنا الموقف السليم ، كما يبين العبرة من الدروس السابقة ومن نظائرهم والذي يتلخص في :
أولا : حرمة مودتهم وطاعتهم ، وبالتالي منع الركون إليهم لكي لا يحرق الراكن إليهم بنارهم ، فلا ينصره الله ، ولا يكون منتصرا من قبل غير الله.
ثانيا : الاستعانة بالصلاة والصبر وانتظار الفرج الموعود من الله.
ثالثا : تشكيل جبهة من الصالحين الذين لم يفسدوا بالنظام المنحرف ، والاعتماد عليها في مقاومة الفساد.
ويبين القرآن : ان ما يقود الظالمين في حياتهم هي النعم الوافرة الى أترفوا فيها ،