الخسارة عاقبة الكفار
هدى من الآيات :
هناك فريقان في الناس لو قارنا بينهما لعرفنا إلى أي واحد منهما ينبغي الانتماء.
أولا : المؤمنون الذين هم على طريق هدى بينة لهم ربهم ، ويقودهم شاهد من الله هو الرسول والامام ، وهم على خط تاريخي ذي تجربة غنية ، حيث موسى الشاهد جاء بكتاب بين إمام ورحمة.
ثانيا : الكافرون الذين تشتتوا أحزابا مختلفين ، والنار موعدهم ومصيرهم فهل يبقى شك في ان الحق هو الذي يؤمن به المؤمنون ، بيد أن أكثر الناس لا يؤمنون!
وبينما المؤمنون هم على بينة من ربهم ، ترى الكافرين يفترون على الله الكذب ظلما لأنفسهم ، وغدا يعرضون على ربهم ليشهد عليهم الشهداء ويميزوهم ، ويقولوا : (هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ) ، وهؤلاء هم الظالمون ، الا لعنة الله على