عظمة الله تتجلى في الطبيعة
هدى من الآيات :
السياق القرآني يذكرنا بطبيعة الاختلاف الموجود في الكون ، وأن في هذا الاختلاف دلالة واضحة على قدرة ربّنا سبحانه.
ان ما في هذه الحياة يدل على أن الله رب كل شيء ، وما من إله غيره ، كما أنّ توحيد الله يتجلى في الاختلاف الموجود في الكون.
لقد مدّ الله الأرض وجعل فيها رواسي شامخات لتحفظها من الميلان والتحرك ، وخلق فيها من كل شيء زوجين اثنين ، وأولج النهار في الليل ، والليل في النهار الا يدعونا ذلك الى البحث عمّن ينظم هذا الكون ، والا يدلّنا ذلك على وحدة المنظّم ، فلو كان المنظم أكثر من واحد هل حدث مثل هذا التناسق العجيب في الكون؟!
وكما ان في كلّية الحياة عبرة ، فان في تفاصيل الحياة عبرة اخرى ، فمثلا طبيعة الأرض الواحدة ، واختلافها برغم تجاورها الا تقودنا الى رحاب الأيمان بالله ، فهذه