لا الى نفسي أو وطني أو ارضي أو عشيرتي أو .. أو إلخ.
(عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي)
فنحن نرى بوضوح طريقنا ونمشي عليه. لا نشك فيه ولا نتردد قيد أنملة ولا نختار طريقنا على الهوى أو التقليد أو استجابة للضغوط.
منطق السماء :
(وَسُبْحانَ اللهِ وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
[١٠٩] ان المؤمنين على طريق معبد بسيرة السابقين ، فلقد بعث الله رجالا من الناس أنفسهم فأوحى إليهم كما اوحى الى النبي محمد (ص).
(وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرى)
اي من أهل المدن التي بعثوا إليهم.
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا)
عليهم ـ لكي يفهموا الحقيقة ـ الا يكتفوا بالجلوس في بيوتهم والاكتفاء بأفكار السابقين أو ثقافة الوسط الاجتماعي بل عليهم ان يتحركوا ، ان يسيروا في الأرض وليكن سيرهم وبحثهم بهدف الوصول الى الحقيقة. لينظروا نهاية المجتمعات الهالكة.
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ)
فقد كانت عاقبتهم الدمار بسبب تكذيبهم بالرسالات أما الآخرة فانها ـ بالطبع ـ ليست من نصيب الكافرين.