.................................................................................................
______________________________________________________
(ألف) : إنّه أحوط لاشتماله على إخراج الواجب وتفريغ الذمّة منه ، والبدار إلى فعل الخيرات.
(ب) : اشتماله على نفع محاويج الذريّة ودفع ضرورتهم.
(ج) : كون ذلك صلة للذريّة ومودّة لهم. وقال تعالى (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) (١).
(د) : أنّه أسلم عاقبة من الوصية أو الدفن ، لبعد السلامة على طول المدة.
إلى هنا تمَّ الجزء الأوّل من هذا الكتاب الشريف حسب ويليه الجزء الثاني إن شاء الله وأوّله كتاب الصوم.
وقد وقع الفراغ من تحقيقه واستخراج أقواله وأحاديثه في الخامس عشر من شهر جمادي الآخرة سنة ١٤٠٦ من الهجرة النبويّة على مهاجرها آلاف التحيّة والسلام والحمد لله أوّلا وآخرا.
__________________
(١) سورة الشورى ، الآية : ٢٣.