وخمسين سنة ـ رحمه الله ـ ثمَّ قال : وفي رجال بحر العلوم ، إنّه ولد في ٧٥٧ وتوفى في التاريخ المذكور فيكون عمره أربعا وثمانين سنة ، وقبره ـ (رحمه الله) ـ معروف بكربلاء المشرّفة وسط بستان يكون بجنب المخيّم الطاهر ، وقد تشرّفت بزيارته هناك ، وكان السيد صاحب الرياض يتبرّك بذلك المزار كثيرا ، ويكثر الورود عليه ، كما سمع من الثقات. ومن جملة من رثاه في مصيبته هو الشيخ أبو القاسم علي بن جمال الدين محمد بن طي العاملي صاحب كتاب المسائل الذي يدعي بـ (مسائل بن طي) انتهى (١).
وفي لؤلؤة البحرين قال : توفي ـ رحمه الله ـ في السنة الحادية والأربعين بعد الثمانمائة ، وقد بلغ من العمر خمسا وثمانين سنة (٢).
وفي نامه دانشوران ناصري قال : بالجمله ابن فهد در سنه هشتصد وچهل ويك كه روزگار زندگانيش به هشتاد وپنج سال رسيده بود سراى فانى را وداع كرد ، بجوار رحمت پروردگار شتافت ، ودر جوار مشهد مطهّر حضرت ابو الأئمة حسين بن على (سلام الله عليهما) مدفون گرديد ، اكنون بقعه وى در وسط بوستانى است كه سابقا باغ نقيب علويين بوده ودر جنب خيمهگاه سيد الشهداء واقع شده است ، ارباب تقوى وقدس چون بخاك وى بگذرند شرط تعظيم بجاى آورند ، واز باطن آن شيخ بزرگوار استمداد نمايند ، كرامات چند از ان مزار شريف حكايت مىشود كه نگارش انها موجب اطناب گردد (٣).
وفي الكنى والألقاب قال : ولد سنة ٧٥٧ وتوفى سنة ٨٤١ (ضما) ودفن في جوار ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) قرب خيمگاه ، وقبره مشهور يزار ، وينقل عن السيد الأجلّ صاحب الرياض انه ينتابه ويتبرّك به (٤).
__________________
(١) روضات الجنات : ج ١ ، ص ٧٤.
(٢) لؤلؤة البحرين : ص ١٥٧.
(٣) نامه دانشوران : ج ١ ، ص ٣٧٧.
(٤) الكنى والألقاب : ج ١ ، ص ٣٦٩.