.................................................................................................
______________________________________________________
على ثلاثة أنحاء
(ألف) : الذي عليه عمل الطائفة ، وهو ما رواه الحارث بن المغيرة النصري قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : صلاة النهار ست عشرة ركعة ، ثمان إذا زالت الشمس ، وثمان بعد الظهر ، وأربع ركعات بعد المغرب ، يا حارث لا تدعهنّ في سفر ولا حضر ، وركعتان بعد العشاء الآخرة ، كان أبي يصلّيهما وهو قاعد ، وأنا أصلّيهما وأنا قائم ، وكان يصلّي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ثلاث عشر ركعة من الليل (١).
(ب) : قال أبو علي بن الجنيد : ثمان قبل الظهر وست بعدها ، وركعتان قبل الصلاة (٢) ، وساق الكلام وهو رواية سليمان بن خالد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : صلاة النافلة ثمان ركعات حين تزول الشمس قبل الظهر ، وست ركعات بعد الظهر ، وركعتان قبل العصر ، وأربع ركعات بعد المغرب وركعتان بعد العشاء الآخرة تقرأ فيهما مائة آية قائما أو قاعدا ، والقيام أفضل ، ولا تعدّهما من الخمسين ، وثمان ركعات من آخر الليل ، تقرأ في صلاة الليل بـ (قل هو الله أحد) و (قُلْ يا أيُّهَا الكافِرُون) في الركعتين الأوّلتين ، وتقرأ في سائرها ما أحببت من القرآن ، ثمَّ الوتر ثلاث ركعات تقرأ فيها قل هو الله أحد وتفصل بينهنّ بتسليم ، ثمَّ الركعتان اللتان قبل الفجر ، تقرأ في الأولى منهما (قل يا أيّها الكافرون) وفي الثانية (قل هو الله أحد) (٣).
__________________
(١) التهذيب : ج ٢ ، ص ٤ ، باب ١ ، المسنون من الصلاة ، حديث ٥.
(٢) ما نقله في المختلف عن ابن الجنيد هكذا : وقال ابن الجنيد : يصلى قبل الظهر بعد الزوال ثمان ركعات ، وثمان ركعات بعدها منها ركعتان نافلة العصر» الى آخره لاحظ المختلف ، باب باقي الصلوات ، ص ١٢٣ ، س ٣٣.
(٣) التهذيب : ج ٢ ، ص ٥ ، كتاب الصلاة ، باب ١ ، المسنون من الصلوات ، حديث ٨.