وقال العالم الفاضل الحاج الشيخ عبد الرحيم الرباني الشيرازي رحمة الله عليه في مقدمته لكتاب بحار الأنوار : ابن فهد الحلّي ، جمال الدين أبو العباس ، أحمد بن شمس الدين ، محمد بن فهد الأسدي الحلّي صاحب المقامات العالية في العلم والعمل ، والخصال النفسانيّة (١).
وقال عمر رضا كحالة : أحمد بن محمد بن فهد الحلّي الأسدي الشيعي (جمال الدين أبو العباس) فقيه مجتهد ، من تصانيفه. (٢).
وقال في نامه دانشوران : ابن فهد جمال الدين أحمد بن محمد بن محمد بن فهد الأسدي ، فاضل فقيه مجتهد زاهد عابد ورع تقي نقي (٣).
شيوخه وأساتذته :
تتلمّذ الشيخ ابن فهد ـ قدّس سرّه ـ على يد مجموعة من أساتذة ومدرسي الحوزة العلميّة في الحلّة آنذاك ، وهم : الشيخ علي بن خازن الجابري ، والشيخ نظام الدين علي بن عبد الحميد النيلي ، والشيخ ضياء الدين علي بن محمد بن مكي ـ ابن الشهيد الأول ـ والسيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم وغيرهم ، وسنتناول بالإجمال شيئا ممّا يتعلّق بهم ليتّضح الجو العلمي الذي نما به الشيخ المترجم له ، ومنابع تأثره الفكري والسلوكي.
١ ـ الشيخ عبد الحميد النيلي :
قال الفقيه المحدّث الحر العاملي : «الشيخ عبد الحميد النيلي فاضل صالح فقيه ، يروي عنه ابن فهد.» (٤)
وقال صاحب رياض العلماء : «الفاضل العالم الفقيه المعروف بالنيلي ، وهو تلميذ
__________________
(١) مقدمة بحار الأنوار : ص ٢٣٢.
(٢) معجم المؤلفين : تراجم مصنفي الكتب العربية ، ج ٢ ، ص ١٤٤.
(٣) نامه دانشوران : ج ١ ، ص ٣٧١.
(٤) أمل الآمل : القسم الثاني : ص ١٤٦ ، تحت رقم ٤٣٦.