المباركة الميمونة ، التي هي بأنواع الصلاح مقرونة ، في كحلان تاج الدين تاسع وعشرين من شهر رجب الأصب من سنة تسعمائة ، اليوم الثامن من وفاة حي والده ( عليه السلام ) ، وبايعه علماء اليمن عامّة ، إلى أن قال : كانت وفاته رحمه الله ، ونوّر ضريحه بعد فراغه من صلاة الفجر إماماً ، يوم الأربعاء لعشر خلون من شعبان ، سنة تسعة وعشرين وتسعمائة (١).
قال حفيده محمّد بن عبد الله بن علي بن الحسن ( ت ١٠٤٤ هـ ) في التحفة العنبريّة : الإمام الناصر لدين الله الحسن بن أمير المؤمنين عزّ الدين بن الحسن بن أمير المؤمنين علي بن المؤيّد ( عليهم السلام ) ، وكان مولده يوم الجمعة بعد العصر لثلاث ليال خلون من رمضان سنة اثنتين وستّين وثمان مائة بهجرة ضحيان ... ، فلمّا كان يوم الجمعة وهو ثامن موت والده دعا إلى الله تعالى دعوة ميمونة في تاسع وعشرين من شهر رجب المذكور من سنة تسعمائة في كحلان تاج الدين ، وأطاعه جلّ الشيعة ... ، وكانت وفاة الإمام الحسن بعد فراغه من صلاة الفجر إماماً يوم الأربعاء لعشر خلون من شعبان ، سنة تسع وعشرين وتسعمائة سنة ، ومدّة عمره سبع وستّين سنة إلاّ أربع وعشرين يوماً (٢).
____________
١ ـ ذيل البسّامة ٣ : ١٣٧٤ ، مطبوع في آخر مآثر الأبرار.
٢ ـ التحفة العنبريّة : ٣٠٢.
وانظر في ترجمته أيضاً : اللآلي المضيّة ٢ : ٥٦٣ ، البدر الطالع ٢ : ٢٦٣ في الملحق ، التحف شرح الزلف : ٢١٧ ، مطمح الآمال : ٢٦٣ ، الجواهر المضيّة : ٣١ ، المقتطف من تاريخ اليمن : ٢٠٢ ، مصادر التراث في المكتبات الخاصّة في اليمن : انظر الفهرست ، مؤلّفات الزيديّة : انظر الفهرست ، أعلام المؤلّفين الزيديّة : ٣٢٩ ، بلوغ المرام : ٥٧ ، لوامع الأنوار ٢ : ٢٤٣ ، هجر العلم ومعاقله ٣ : ١٦٢٢ ، الأعلام ٢ : ٢١٤.