وقسّمت الكلام في ذلك على أربعة فصول :
الأوّل : في ذكر بعض ما استدلّ به ( عليه السلام ) من الأخبار الموافقة لمحكم الكتاب ، ولما أجمعت عليه العترة ( عليهم السلام ).
والثاني : في ذكر شبه واعترافات ممّا حكاه عن المخالفين وأجاب عنه.
والثالث : في حكاية أقوال منتزعة من كتبه متضمّنة لمدح العترة ، وذمّ من خالفهم ، وأنكر فضلهم ، واستغنى عنهم بغيرهم.
والرابع : في ذكر جملة ممّا حكاه من أقوال فضلاء العترة في معنى ذلك (١).
قال الطهراني في الذريعة : ( حكاية الأقوال العاصمة عن الاعتزال ) في بيان الفرق بين الشيعة والمعتزلة في أربعة فصول لأبي عبد الله حميدان بن يحيى بن حميدان القاسمي الحسني الزيدي ، مؤلّف بيان الإشكال (٢).
ولكن في كتاب مؤلّفات الزيديّة نُسب اشتباهاً لحميد بن أحمد المحلّي (٣).
____________
١ ـ حكاية الأقوال : ٤٣٣ ، ضمن مجموع حميدان.
٢ ـ الذريعة ٧ : ٥٢.
٣ ـ انظر مؤلّفات الزيديّة ١ : ٤٣٠.