الصفحه ٨٧ : من خمسهم وزكاتهم ترحماً عليهم ، ولان ذلك كان بمنزلة
أخذ مال الغير عنهم بالجبر بل نفسه ، فكان محسوباً
الصفحه ٩٢ : الإمام التي يبيحه ،
ويؤيده قوله « من حقي » حيث أضاف الحق إلى نفسه ، ولم يقل من أعوزه شيء من الخمس
فهو في
الصفحه ١٠٣ : جداً ، ولا يبعد
تخصيص السؤال بمن عداه ، والله يعلم (٣).
أقول : لا يحل
مال امرء مسلم الا عن طيب نفس
الصفحه ١٠٥ : مالا ، ولو قد ظهر الحق لقد بيع الرجل الكريمة عليه نفسه في من لا
يريد ، حتى ان الرجل منهم ليفتدي بجميع
الصفحه ١٠٩ : ومشيه بعد وفاته في جنازته حافياً حاسراً ليبرئ نفسه عما قذفه به ، فإنه يدل
على أنه رماه فيما رماه وهو شاك
الصفحه ١٣٣ : بشهر ، فمما لا يمكن فهمه منه ، بل لا يصح هو في نفسه
، فان من الجائز أن يعتمر في كل شهر من شهور السنة
الصفحه ١٣٨ : أجعل بينهما مدة ، وتصح في كل يوم عمرة : وهذا القول يقوى في نفسي وبه
أفتي ، واليه ذهب السيد في الناصريات
الصفحه ١٤٠ : مرة ، فينبغي أن يكون مدار العمل عليه ، لركون النفس
بقوة دليله اليه ، مع أن العمل به كما عرفت لا يوجب
الصفحه ١٦٩ : ،
كما هو متحقق بين المرتضعين.
واذا لم يصر
نفس أحد المرتضعين أخاً لاخ المرتضع الاخر ، كما هو صريح رواية
الصفحه ١٧٣ : ايراداً على نفسه ، بأن ورود أكثر الاخبار
في خصوص المرتضع بالنسبة الى الفحل والمرضعة وأقربائهما يؤيد القول
الصفحه ١٧٦ : يصح هو في نفسه ولا يستفاد من الخبر المستدل به
عليه ، فان كلمة « ما » مسلم أنها تفيد العموم ، ولكن
الصفحه ١٧٨ : تحريم ما حرمه من هذا القبيل ، اذ ليس له
عليه دليل شرعي يعتمد عليه ، أو تركن النفس شيئاً قليلا اليه ، بل
الصفحه ١٨١ : يكون عليك قد اشتريته وهو سرقة ،
أو المملوك عندك ولعله حر قد باع نفسه أو خدع فبيع أو قهر ، أو امرأة تحتك
الصفحه ١٨٥ :
كان بغير دليل شرعي يعتمد عليه أو تركن النفس اليه ، كان بدعة وادخالا في
الدين ما ليس منه.
وأما
الصفحه ١٩١ : الشيخ رحمهالله الاجماع على التحريم ، وقد خالف نفسه في ذلك في كتابه
المبسوط ، ولذلك لم ينقل الشيخ علي