الصفحه ٣٦٣ : رضياللهعنه من تعديله في كتاب رجاله.
ولا شك أن قول
النجاشي أنه كان ضعيف الحديث مقدم عليه ، لوجوب تقديم قول
الصفحه ٣٦٦ : عن عبد الله بن وضاح. والسند
كما ترى في غاية الضعف.
قال النجاشي في
كتابه : محمد بن أحمد كان ثقة في
الصفحه ٣٦٨ : بيمينه ، فقد مضت
اليمين بما فيها ، فلم آخذ منه شيئاً ، وانتهيت الى كتاب أبي الحسن عليهالسلام (١).
ان
الصفحه ٣٦٩ : الله ، ولذا أوردها في
الفقيه في باب بطلان حق المدعي بالتحليف ، مع التزامه في صدر الكتاب أن لا يروي
فيه
الصفحه ٣٧٠ : محمد بن
علي بن بلال ثقة (١). وفي كتاب الغيبة انه من المذمومين (٢).
وفي عبد الله
بن بكير أنه ممن عملت
الصفحه ٣٧٢ : الفاضل القهپائي في حاشية كتابه
الموسوم بمجمع الرجال عند ترجمة عبد الله هذا ناقلا عن الكشي وتقدم في البرا
الصفحه ٣٧٤ :
جليلان ، دون الاخيرين فانهما مجهولان ، ولا سيما للأول
__________________
(١) مختلف الشيعة ص
٧٨ كتاب
الصفحه ٣٨٧ : يعمل بخبر الواحد ، والأصل عدم جواز الخيانة في الامانة ، وخاصة
إذا دل عليه الكتاب والسنة ( يا أَيُّهَا
الصفحه ٣٨٩ : . (١) ولا يضر وجود
علي بن حديد الضعيف.
أقول : ابن
حديد وان ضعفه الشيخ في كتابي الحديث ، وقال : لا يعتنون
الصفحه ٤٠٩ : نطق به الكتاب العزيز ، فيكون باطلا فيبطل ملزومه. وعلى هذا
لا حاجة الى تجشم مئونة انتفاء القول بالفصل
الصفحه ٤١٣ :
هذا الكتاب : وحذفت الاسناد منه لئلا يثقل حمله ولا يصعب حفظه ولا يمل قاريه ، اذا
كان ما أثبته فيه في
الصفحه ٤٢٨ : الكتاب ،
المخالفة لما اتفق عليه جمهور ذوي الأذناب ، وغير ذلك من الشواهد والاعتبارات ما
أردناه من ترجيح
الصفحه ٤٣٠ : يجمع
بين متفرق ، وأن يفرق بين مجتمع.
الى غير ذلك
مما يفيد التقوية والتأييد ، لما ثبت بالكتاب والسنة
الصفحه ٤٣١ : ء الخاصة ، أو اتفاق كل علماء الأمة لاحتج به عليه ، كما هو دأبه في
ذلك الكتاب. ألا ترى أنه حيث أعوزه الدليل
الصفحه ٤٣٢ : عبارات القدماء خصوصاً الشيخ في
كتاب الخلاف. واذا أراد التعبير عن اتفاق علماء الخاصة ، قال في مقام التعليل