بسم الله الرحمن الرّحيم
ص ٣٩ قوله : « وحَصِرَت » الحَصَرُ : العِيّ ، يقال : حَصِرَ الرجل يحْصَرُ حَصَراً مثل : تَعِبَ يَتْعَبُ تَعَباً (١).
قوله : « وحَسَرَت » حَسَرَ بَصَرُه يَحْسِرُ حُسُوراً ، أي كَلّ وانقَطَعَ بَصَرُه (٢). والمراد هنا عدم الإدراك.
قوله : « وعلى عترته الطاهرين » المراد بالعترة الأَئِمَةُ الاثنا عَشَرَ وفاطمةُ (٣).
قال الجوهريّ : عترة الرجل : نَسْلُه ورَهْطُه الأَدْنونَ (٤).
يَدْخُلُ في الأوّلِ مَن عدا عليّ عليهالسلام ، ويَدْخُلُ هو في الثاني.
قوله : « وتُرْغِمُ » الرّغام : التراب ، وإرغام الأنف إلصاقه بالتراب ، كِناية عن ذِلّته (٥).
__________________
(١) الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٣١ ، « حصر ».
(٢) الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٢٩ ، « حسر ».
(٣) كما في معاني الأخبار ، ص ٩٠ ٩٢ ؛ وكشف الغمّة ، ج ٣ ، ص ٢٩٩.
(٤) الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٣٥ ، « عتر ».
(٥) الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٩٣٤ ؛ المصباح المنير ، ص ٢٣١ ، « رغم ».