( طفف )
قوله تعالى ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ) [ ٨٣ / ١ ] وهم الذين لا يوفون الكيل والوزن.
قيل لهم ذلك لأنهم لا يستوفون إلا الشيءَ الطَّفِيفَ القليل.
والتَّطْفِيفُ هو نقصان المكيال وأن لا يملأه.
والطَّفُ : ساحل البحر وجانب البر.
ومنه الطَّفُ (١) الذي قتل فيه الحسين عليه السلام ، سمي به لأنه طرف البر مما يلي الفرات.
( طوف )
قوله تعالى ( إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ ) [ ٧ / ٢٠١ ] أي لمم منه.
وقرئ طَيْفٌ وهو بمعناه.
قوله ( فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نائِمُونَ ) [ ٦٨ / ١٩ ] أي هلاك أو بلاء في حال نومهم ( فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ) [ ٦٨ / ٢٠ ].
الطَّائِفَةُ : الفرقة من الناس.
ومنه قوله تعالى ( وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) [ ٢٤ / ٢ ].
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : الطَّائِفَةُ مِنَ الْوَاحِدِ فَمَا فَوْقَهُ.
وفي الغريبين : طَائِفَةٌ منهم جماعة ، ويجوز أن يقال للواحد طَائِفَةٌ.
والطَّائِفَةُ من الشيء : القطعة منه.
قوله ( طائِفَتانِ مِنْكُمْ ) [ ٣ / ١٢٢ ] حيان من الأنصار : بنو أسلم من الخزرج وبنو حارثة من الأوس ، خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه واله ووعدهم الفتح إن صبروا.
قوله ( فَأَخَذَهُمُ الطُّوفانُ ) [ ٢٩ / ١٤ ] وهو المطر الغالب والماء الغالب يغشى كل شيء.
قال البصريون : هو جمع واحده طُوفَانَةٌ.
قال الكوفيون : هو مصدر كالرجحان والنقصان ولا يجمع.
والطُّوفَانُ من الآيات التي أرسلها الله على بني إسرائيل لما دعى عليهم موسى
__________________
(١) الطف : من أسماء كربلاء.