صَرْفٌ ولا عَدلٌ أي توبة وفدية ، أو نافلة فريضة.
قوله ( صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ ) [ ٧ / ٤٧ ] أي قلبت تلقاء أصحاب النار.
قوله ( وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ) [ ١٧ / ٨٩ ] أي بينا لهم وكررنا من كل شيء ، وهو كالمثل في حسنه وغرابته قد احتاجوا إليه في دينهم ودنياهم فلم يرضوا إلا كفورا أو جحودا.
قوله ( وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِ ) [ ٤٦ / ٢٩ ] أي أملناهم إليك عن بلادهم بالتوفيق والألطاف حتى أتوك.
قوله ( وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ ) [ ٢ / ١٤٦ ] أي تحويلها من حال إلى حال جنوبا وشمالا ودبورا وصباء وسائر أجناسها.
قوله ( فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ) [ ١٠ / ٣٢ ] أي أي جهة تقلبون عن الحق إلى الضلال.
قوله ( نُصَرِّفُ الْآياتِ ) [ ٦ / ١٠٥ ] أي نكررها تارة من جهة المقدمات العقلية ، وتارة من جهة الترغيب والترهيب وتارة من جهة التنبيه والتذكير بأحوال المتقدمين.
قوله مَصْرِفاً [ ١٨ / ٥٣ ] أي معدلا.
وَفِي الْحَدِيثِ « لَوْ تَفَرَّثَتْ كَبِدُهُ عَطَشاً لَمْ يَسْتَسْقِ مِنْ دَارِ صَيْرَفِيٍ ».
هو من صَرَفْتُ الدينارَ بالذهب : بعته.
واسم الفاعل من هذا ( صَيْرَفِيٌ ).
وصَرَّافٌ للمبالغة.
وقوم صَيَارِفَةٌ ، الهاء فيه للنسبة.
وَمِنْهُ « أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ كَانُوا صَيَارِفَةً ».
قال الصدوق : يعني صَيَارِفَةَ الكلام ولم يعن صَيَارِفَةَ الدراهم.
وعن بعض المعاصرين من شراح الحديث : المعنى كأن الإمام عليه السلام قال لسدير : ما لك ولقول الحسن البصري أما علمت أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة الكلام ونقدة الأقاويل ، فانتقدوا ما قرع أسماعهم فاتبعوا الحق ، ورفضوا الباطل ، ولم يسمعوا ما في أهل الضلال ، وأكاذيب رهط السفاهة ، فأنت أيضا كن صيرفيا لما