والشَّرَفُ : المجد ، ولا يكون إلا في الآباء أو علو الحسب.
وَفِي الْحَدِيثِ « إِذَا أَتَاكُمْ شَرِيفُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ ، سُئِلَ وَمَا الشَّرِيفُ؟ فَقَالَ : الشَّرِيفُ مَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ ، قُلْتُ : فَالْحَسِيبُ؟ قَالَ : الَّذِي يَفْعَلُ الْأَفْعَالَ الْحَسَنَةَ بِمَالِهِ وَغَيْرِ مَالِهِ ».
وجمع الشَّرِيفِ شُرَفَاءُ وأَشْرَافٌ.
وشُرْفَةُ القصرِ تجمع على شُرَفٍ كغرفة وغرف.
وَفِي حَدِيثِ الْمَسَاجِدِ « تُبْنَى جُمّاً وَلَا تُشَرَّفُ ». أي لا تجعل لها شُرَفاً.
وَفِي حَدِيثِ التَّضْحِيَةِ « أَمَرَ أَنْ تُسْتَشْرَفَ الْعَيْنُ وَالْأُذُنُ ». أي تتأمل سلامتهما من آفة كالعور والجدع.
والأصل في الاسْتِشْرَافِ : أن تضع يدك على حاجبك كالذي يستظل من الشمس حتى يتبين الشيء.
واسْتَشْرَفَهَا الشيطانُ : أي تطلعها وتأملها.
وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله مَعَ جَعْفَرٍ الطَّيَّارِ بَعْدَ قَوْلِهِ : « أَلَا أَمْنَحُكَ أَلَا أُعْطِيكَ؟ فَتَشَرَّفَ النَّاسُ لِذَلِكَ ».
أي فتطلعوا إليه ونظروا ما يمنحه به.
وسيف مَشْرَفِيٌ : منسوب إلى مَشَارِفِ الشامِ وهي أرض من قرى العرب تدنو من الريف.
وفي المصباح : وقيل هذا خطأ بل هي نسبة إلى موضع من اليمن.
( شرسف )
الشَّرَاسِيفُ : الضلع التي تشرف على البطن ـ قاله الجوهري.
ويقال الشُّرْسُوفُ : غظروف معلق بكل ضلع ، مثل غضروف الكتف.
( شعف )
الشَّعَفَةُ بالتحريك : رأس الجبل والجمع شُعَفٌ وشُعُوفٌ وشِعَافٌ وشَعَفَاتٌ.
والشَّعَفُ محركة : شدة الحب.
والشَّعَفُ : شدة الفزع حتى يذهب بالقلب.
وشَعَفَهُ الحبُ شَعَفاً من باب نفع : أحرق قلبه ، وقيل : أمرضه.
وفي قراءة الحسن قَدْ شَعَفَهَا حُبّاً [ ١٢ / ٣٠ ] أي بطنها.