وقال ( لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ ) [ ١٦ / ٦٠ ] أي الصفة الذميمة
وقال ( لِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلى ) [ ١٦ / ٦٠ ] وفسر بالتوحيد والخلق والأمر ونفي كل إله سواه.
وترجم عن هذا كله بقوله ( لا إِلهَ إِلَّا هُوَ ) [ ٢ / ٢٥٥ ].
قوله ( وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمنِ مَثَلاً ) [ ٤٣ / ١٧ ] أي بالجنس الذي جعله له مَثَلاً أي شبيها ، لأنه إذا جعل الملائكة جزء له وبعضا منه فقد جعله من جنسه ومماثلا له ، لأن الولد إنما يكون من جنس الوالد.
قوله ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) [ ٤٢ / ١١ ] أي كهو.
والعرب تقيم المثل مقام النفس.
قوله ( وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ ) [ ٢١ / ٨٤ ] أي شبههم يعني أن الله عزوجل أحيى من مات من ولد أيوب ورزقه مثلهم.
قوله ( وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ ) [ ١٣ / ٦ ] يعني عقوبات أمثالهم من المكذبين.
يقال المَثُلَاتُ : الأشباه ، والأمثال مما يعتبر به.
قوله ( أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً ) [ ٢٠ / ١٠٤ ] أي أعدلهم قولا عند نفسه.
قوله ( بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى ) [ ٢٠ / ٦٣ ] هي تأنيث الأمثل كالقصوى تأنيث الأقصى قوله ( مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ ) [ ٣٤ / ١٣ ] قيل إنها صور الأنبياء عليهم السلام.
وقيل كانت غير صور الحيوان كصور الأشجار وغيرها.
وقيل إنهم عملوا له أسدين في أسفل كرسيه ونسرين من فوقه فإذا أراد أن يصعد بسط الأسدان ذراعيهما وإذا قعد ظلله النسران بأجنحتهما من الشمس.
والتِّمْثَالُ والجمع التَّمَاثِيلُ.
قوله ( ما هذِهِ التَّماثِيلُ ) [ ٢١ / ٥٢ ] أي ما هذه الأصنام.
ومَثَّلْتُ له تَمْثِيلاً : إذا صورت له مثاله بالكتابة وغيرها.
وَمِنْهُ « الْعَبْدُ إِذَا كَانَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الْآخِرَةِ مُثِّلَ لَهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ وَعَمَلُهُ ».
يقرأ على ما قيل : بالبناء للمفعول