والْغَلَّةُ : الدخل الذي يحصل من الزرع والتمر واللبن والإجارة والبناء ونحو ذلك.
وجمعها الْغَلَّاتُ.
وأَغَلَّتِ الضياع.
وفلان يُغِلُ على عياله أي يأتيهم بالغلة.
والْغُلَّةُ بالضم : حرارة العطش.
وكذلك الْغَلِيلُ.
والْغَلِيلُ أيضا الضغن والحقد.
وغِلَالَةُ الحائض بالكسر : ثوب رقيق يلبس على الجسد تحت ثيابه تتقي به الحائض عن التلويث.
والإغلال والإسلال المنفيان
بِقَوْلِهِ « لَا إِغْلَالَ وَلَا إِسْلَالَ ».
قيل الْإِغْلَالُ : الخيانة أو السرقة الخفية.
والإسلال من سل بعيره من جوف الليل إذا انتزعه من بين الإبل.
وهي السلة.
وقيل هو الغارة الظاهرة.
وقيل الْإِغْلَالُ : لبس الدروع ، والإسلال : سل السيوف.
( غول )
قوله تعالى ( لا فِيها غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ ) [ ٣٧ / ٤٧ ] أي ليس فيها غائلة الصداع لأنه قال في موضع آخر ( لا يُصَدَّعُونَ عَنْها ) [ ٥٦ / ١٩ ].
وقيل الْغَوْلُ : أن تغتال عقولهم فتذهب بها ( وَلا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ ) [ ٥٦ / ١٩ ] من نزف الشارب : إذا ذهب عقله.
ويقال الْغَوْلُ : وجع البطن ، والنزف : ذهاب العقل.
والْغَوَائِلُ جمع غَائِلَةٍ وهي الحقد.
ومنه الْحَدِيثُ « مُقَارَبَةُ النَّاسِ فِي أَخْلَاقِهِمْ أَمْنٌ مِنْ غَوَائِلِهِمْ ».
وَفِي الْحَدِيثِ « لَا تَبْذُلُوا مَوَدَّتَكُمْ لِمَنْ بَغَاكُمُ الْغَوَائِلَ » أي المهالك.
يقال غَالَهُ يَغُولُهُ غَوْلاً من باب قال : إذا ذهب به وأهلكه.
ومنه أرض غائلة.
وغَالَنِي الشيء يَغُولُنِي : غلبني.
ومنه حَدِيثُ الْمَاءِ الْمُسْتَنْقَعِ حَوْلَ الْبِئْرِ « فَإِنَّهُ لَا يَنْقُبُ الْأَرْضَ وَلَا يَغُولُهُ