المرأة فيضيق فرجها حتى يمنع الإيلاج.
وفي كلام بعض أهل اللغة : الْعَفَلُ هو القرن.
وسويد بن عَفَلَةَ بالعين المهملة والفاء المفتوحتين : أحد رواة الحديث.
وقد ضبطه الشيخ في كتابه بالمعجمة وهو الأشهر.
( عنفل )
عَنْفَالِيَة بالعين المهملة والنون والفاء والألف واللام بعدها والياء المثناة من تحت والهاء أخيرا ، وعنفورة بالمهملة أيضا والنون والفاء والراء المهملة بعد الواو والهاء أخيرا كما صح في النسخ : اسمان لامرأتين بالسريانية ، وقد جاءتا في الحديث.
( عقبل )
الْعَقَابِيلُ : جمع عُقْبُولٍ ، وهو العاقبة والبقايا.
وقد جاء في الحديث.
( عقل )
قوله تعالى ( فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ ) [ ٢ / ١٧١ ] الْعَاقِلُ هو الذي يحبس نفسه ويردها عن هواها ومن هذا قولهم : اعْتَقَلَ لسان فلان : إذا حبس ومنع من الكلام.
ومنه عَقَلْتُ البعير.
وَفِي الْحَدِيثِ « إِذَا تَمَ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلَامُ ».
قال بعض الشارحين : وذلك لضبط العقل إياه ووزنه ، والموزون أقل من المكيل والجزاف.
وَفِيهِ « نَوْمُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ سَهَرِ الْجَاهِلِ ».
لعل الوجه فيه أن نوم العاقل يتوصل فيه إلى أبواب كثيرة من أبواب الخير بخلاف سهر الجاهل فإنه لا فائدة فيه.
وَفِيهِ « لَيْسَ بَيْنَ الْإِيمَانِ وَالْكُفْرِ إِلَّا قِلَّةُ الْعَقْلِ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْعَبْدَ يَرْفَعُ رَغْبَتَهُ إِلَى مَخْلُوقٍ فَلَوْ أَخْلَصَ نِيَّتَهُ لِلَّهِ لَأَتَاهُ الَّذِي يُرِيدُ فِي أَسْرَعَ مِنْ ذَلِكَ ».
وفِيهِ « الْعَقْلُ غِطَاءٌ سَتِيرٌ » أي يستر العيوب الصادرة من الإنسان.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « الْعَقْلُ شَرْعٌ مِنْ دَاخِلٍ ، وَالشَّرْعُ عَقْلٌ مِنْ خَارِجٍ ».
والْعَقْلُ : نور روحاني تدرك النفس به العلوم الضرورية والنظرية.
وأول ابتداء وجوده عند اجتنان الولد ثم لا يزال ينمو إلى أن يكمل عند البلوغ ـ قاله في القاموس.