( خطل )
الْخَطَلُ بالتحريك : المنطق الفاسد المضطرب.
يقال خَطِلَ في منطقه من باب تعب خَطَلاً : أخطأ.
وأذن خَطْلَاءُ : بينة الْخَطَلِ أي مسترخية.
قيل ومنه سمي الْأَخْطَلُ (١)
( خلل )
قوله تعالى ( وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً ) [ ٤ / ١٢٥ ] الْخَلِيلُ : الصديق الذي يُخَالِلُ في أمرك.
وهو فعيل من الْخَلَّةِ أي المودة والصداقة ، والجمع أَخِلَّاءُ.
قال الله تعالى ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) [ ٤٣ / ٦٧ ].
واختلف في معنى ( وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً ) [ ٤ / ١٢٥ ] فقيل نبيا مختصا به ، وقد تخلل من أمره.
وقيل فقيرا محتاجا إليه.
ويقال هو عبارة عن اصطفائه واختصاصه بكرامة تشبه الْخَلِيلَ عند خَلِيلِهِ.
وَفِي الْحَدِيثِ « اتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ عَبْداً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ نَبِيّاً ، وَنَبِيّاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ رَسُولاً ، وَرَسُولاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ خَلِيلاً ، وَخَلِيلاً قَبْلَ أَنْ يَجْعَلَهُ إِمَاماً ، فَلَمَّا جَمَعَ لَهُ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ ، ( قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً ) ».
قوله ( لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ ) [ ٢ / ٢٥٤ ] الْخُلَّةُ بالضم : مودة متناهية في الإخلاص وصداقة قد تَخَلَّلَتِ القلب وصارت خِلَالَهُ أي باطنه.
ومثله قوله ( لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ ) [ ١٤ / ٣١ ] أي لا مُخَالَّةٌ ولا مصادقة.
وخِلَالُ الديار : بين الديار.
قال تعالى ( فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ ) [ ١٧ / ٥ ].
وقال ( فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ ) [ ٢٤ / ٤٣ ] وقرئ من خِلَلِهِ
__________________
(١) غياث التغلبي ، لقب بالأخطل لطول لسانه أو لارتخاء أذنيه كان نصرانيا من بني تغلب واتصل بالأمويين فغدا شاعرهم الخاص ينصرهم بلسانه ويفيض بمدحهم ويندفع في هجو أعدائهم حشره الله مع مواليه.