لَا يَخْذُلُهُ » أي لا يترك نصرته وإعانته.
( خردل )
قوله تعالى ( وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ ) [ ٢١ / ٤٧ ] الْخَرْدَلُ معروف ، والواحدة خَرْدَلَةٌ.
( خزل )
فِي الدُّعَاءِ « لَا تُخْتَزَلْ حَوَائِجُهُمْ دُونَكَ ».
بالبناء للمجهول أي لا تقتطع من الِاخْتِزَالِ وهو الاقتطاع.
يقال خَزَلْتُهُ خَزْلاً من باب قتل : اقتطعته.
ومنه الْحَدِيثُ « إِنَّ اللهَ خَلَقَ الدُّنْيَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اخْتَزَلَهَا مِنْ أَيَّامِ السَّنَةِ ، فَالسَّنَةُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ يَوْماً ».
واخْتَزَلَ منزلها من دار أبي عبد الله عليه السلام.
وانْخَزَلَ الشيء أي انقطع.
( خشل )
الْخَشَلُ : ما كان من الأسورة ، والخلاخيل ونحوها.
( خصل )
فِي الْحَدِيثِ « وُضِعَ عَنْ أُمَّتِي تِسْعُ خِصَالٍ : الْخَطَأُ وَالنِّسْيَانُ وَمَا لَا يَعْلَمُونَ وَمَا لَا يُطِيقُونَ وَمَا اضْطُرُّوا إِلَيْهِ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ وَالطِّيَرَةُ وَالْوَسْوَسَةُ فِي التَّفَكُّرِ فِي الْخَلْقِ وَالْحَسَدُ مَا لَمْ يُظْهِرْ بِلِسَانٍ أَوْ يَدٍ ».
الْخِصَالُ جمع خَصْلَةٍ ، والمراد من الوضع : عدم المؤاخذة على الاتصاف بها.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « خَيْرُ خِصَالِ الرِّجَالِ شَرُّ خِصَالِ النِّسَاءِ ».
كالشجاعة والكرم فإنهما من خير خِصَالِ الرجال ، وهما في النساء شر وذلك أن المرأة إذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها ، وإذا كانت جبانة فرقت من كل شيء يعرض لها.
والْخُصْلَةُ بالضم : لفيفة من الشعر.
( خضل )
فِي الْحَدِيثِ « بَكَى حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ بِالدُّمُوعِ ».
أي ابتلت يقال اخْضَلَّتْ الشيء فهو مُخْضَلٌ : إذا بللته.
واخْضَلَ الشيء واخْضَوْضَلَ : إذا ابتل.