ولم يُجْحِفْ بماله : لم ينقصه.
وأَجْحَفَتْ بهم الفاقة : أي أفقرت بهم الحاجة وأذهبت أموالهم.
والمُجْحِفَةُ : المنقصة.
( جدف )
المِجْدَافُ : السفينة معروف ، ويقال بالدال المهملة والذال المعجمة ، وهما لغتان فصيحتان ، والجمع مَجَادِيفُ.
والجَدَفُ : القبر ، وهو إبدال الجدث.
وعن الفراء العرب تعقب بين الفاء والثاء فيقولون جَدَفٌ وجدث.
والتَّجْدِيفُ : هو الكفر بالنعم ، وقيل هو استقلال ما أعطاه الله.
ومنه الْخَبَرُ « لَا تُجَدِّفُوا بِنِعْمَةٍ اللهِ ».
( جرف )
قوله تعالى : ( عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ ) [ ٩ / ١٠٩ ] أي على قاعدة هي أضعف القواعد و « الجُرُفُ » بضم الفاء والعين وبالسكون للتخفيف : ما جَرَّفَتْهُ السيول وأكلته من الأرض وأشرف أعلاه ، فإذا انصدع أعلاه فهو الهار.
وسيل جُرَافٍ كغراب : للذي يذهب بكل شيء ، وجمع الجُرْف جِرَفَة كحجر وحجرة.
وجَرَفْتُ الشيء أَجْرُفُهُ جَرْفاً من باب قتل : أي ذهبت به كله أو جله.
والمِجْرَفَةُ بكسر الميم : المسحاة تتخذ من الخشب يجرف بها التراب ونحوه.
( جزف )
فِي الْحَدِيثِ « مَا كَانَ مِنْ طَعَامٍ سَمَّيْتَ فِيهِ كَيْلاً فَلَا يَصْلُحُ مُجَازَفَةً ». الجِزَافُ بكسر الجيم والمُجَازِفَةُ : المبايعة في الشيء بالحدس من غير كيل ولا وزن ولا عدد فارسي معرب.
وَمِنْهُ « لَا تَشْتَرِ لِي مِنْ مُجَازِفٍ شَيْئاً ».
قال بعض الشارحين : الذي يكره من بيع الطعام مجازفة البيع اللازم أما الإباحة المعوضة فتصح مجازفة وللطرفين الرجوع ما دامت العين باقية وبيع المعاطاة من قبيل الإباحة المعوضة ، بل القرائن العادية تدل على أنه من قبيل الهبة المعوضة.
( جعف )
« جُعْفِيٌ » وزان كرسي أبو قبيلة