وفي المصباح هو عربي.
وقيل معرب وألفه أصلية.
قال الجوهري لأن الزيادة لا تلحق بنات الأربعة من أوائلها إلا الأسماء الجارية على أفعالها ، وهي من الخمسة أبعد.
( افل )
قوله تعالى ( فَلَمَّا أَفَلَ ) [ ٦ / ٧٦ ] الآية أي غاب ، وهو من بابي ضرب وقعد.
وأَفَلَتِ الشمس والنجوم تَأْفُلُ بالضم وبالكسر أُفُولاً أي غابت.
ومنه قوله ( لا أُحِبُ الْآفِلِينَ ) [ ٦ / ٧٦ ].
( اكل )
قوله تعالى ( تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ ) [ ١٤ / ٢٥ ] يعني النخلة تؤتي أُكُلَهَا أي رزقها.
والأُكُلُ بالضم والضمتين : الرزق لأنه يُؤْكَلُ.
قال تعالى ( أُكُلُها دائِمٌ ) [ ١٣ / ٣٥ ] ويقال الأُكُلُ ثمر النخل والشجر وكل ما يؤكل فهو أُكُلٌ.
قوله ( لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ) [ ٥ / ٦٦ ] أي وسع عليهم الرزق.
وأَكَلْنَا بني فلان أي ظهرنا عليهم.
وأصل الأَكْلِ للشيء : الإفناء له ثم استعير لافتتاح البلاد وسلب الأموال.
قال تعالى ( وَتَأْكُلُونَ التُّراثَ أَكْلاً لَمًّا ) [ ٨٩ / ١٩ ] أي تأكلون جميعها.
قوله ( فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ ) [ ٦ / ١١٨ ] قال المفسر المراد بالأمر الإباحة وإن كانت الصيغة صيغة أمر.
وما ذكر اسم الله عليه هو بسم الله عند ذبحه.
وقيل هو كل اسم يختص الله به أو صفة مختصة به كقوله باسم الرحمن أو باسم القادر لنفسه أو العالم لنفسه وما يجري مجراه.
والأول مجمع على جوازه ، والظاهر يقتضي جواز غيره.
وَفِي الْحَدِيثِ « لَا تَتَعَاطَ زَوَالَ مُلْكٍ لَمْ يَنْقَضِ أُكُلُهُ وَلَمْ يَنْقَطِعْ مَدَاهُ ».
يعني بِالْأُكُلِ الرزق والحظ من الدنيا.