ومعنى كونه خيرا لهم أن الله يعوضهم بصبرهم.
قوله ( لِتَأْفِكَنا عَنْ آلِهَتِنا ) [ ٤٦ / ٢٢ ] أي لتصرفنا عنها.
وَفِي عَرْضِ نَفْسِهِ صلى الله عليه واله عَلَى قَبَائِلِ الْعَرَبِ « لَقَدْ أُفِكَ قَوْمٌ كَذَّبُوكَ وَظَاهَرُوا عَلَيْكَ ».
أي صرفوا عن الحق ومنعوا منه من قوله أَفَكَهُ يَأْفِكُهُ : إذا صرفه عن الشيء وقلبه.
( الك )
الأَلُوكُ : الرسالة.
وكذلك المَأْلَكُ والمَأْلُوكَةُ بضم اللام فيهما.
( انك )
الآنُكُ وزان أَفْلُسٍ : الرصاص.
وقيل هو الرصاص الأبيض.
وقيل هو الأسود.
وقيل هو الخالص منه.
ولم يجئ على أَفْعُلٍ غير هذا ـ على ما قيل.
ويحتمل أن يكون الآنِكُ فاعلا لا أفعل وهو أيضا شاذ.
( ايك )
قوله تعالى ( أَصْحابُ الْأَيْكَةِ ) [ ١٥ / ٧٨ ] ( الْأَيْكَةِ ) واحدة الأَيْكِ وهو الشجر الملتف الكثير.
قِيلَ إِنْ أَصْحَابِ الْأَيْكَةِ كَانُوا أَصْحَابَ شَجَرٍ مُلْتَفٍّ وَكَانَ شَجَرُهُمْ شَجَرُ الْمُقْلِ وَهُمْ قَوْمُ شُعَيْبٍ.
ويقال الأَيْكَةُ اسم قرية ، والليكة اسم بلد.
وقيل هما بمعنى.
قال الجوهري من قرأ ( أَصْحابُ الْأَيْكَةِ ) فهي الغيضة.
ومن قرأ ليكة فهي اسم القرية.
ويقال هما مثل بكة ومكة.