المبالغة.
قال في المجمع : والأَرْزَاقُ نوعان ظاهرة للأبدان كالأقوات ، وباطنة للقلوب كالمعارف والعلوم.
والرَّازِقِيُ : الضعيف من كل شيء.
والرَّازِقِيَّةُ : ثياب كتان بيض ـ قاله الجوهري وغيره.
( رستق )
الرُّسْتَاقُ : فارسي معرب ، والجمع الرَّسَاتِيقُ ، وهي السواد.
وَفِي الْحَدِيثِ « اسْتَعْمِلْنِي عَلَى أَرْبَعِ رَسَاتِيقَ الْمَدَائِنِ الْأَرْبَعَةِ : البهقياذات [الْبِهْقُبَاذَاتِ ] ، وَنَهَرِ شَهْرَيْنِ [ شير ] ، وَنَهَرِ جُوَيْرٍ ، وَنَهَرِ الْمَلِكِ » كذا صح في النقل.
ويستعمل الرُّسْتَاقُ في الناحية : طرف الإقليم.
وعن بعضهم الرُّسْتَاقُ مولَّد ، وصوابه رزداق.
( رشق )
الرَّشْقُ بالفتح فالسكون : الرمي.
ورَشَقَهُ يَرْشُقُهُ من باب قتل رَشْقاً : إذا رماه بالسهام.
والرِّشْقُ بالكسر : عدد الرمي الذي يتفقان عليه.
وَفِي حَدِيثِ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام مَعَ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ « فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ فِي الْحَبْسِ إِلَّا تَرَشَّقَهُ وَحَنَّ إِلَيْهِ ».
قيل تَرَشَّقَهُ أي أخذ منه.
ورجل رَشِيقٌ أي حسن القد لطيفه.
( رفق )
قوله تعالى ( وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً ) [ ١٨ / ١٦ ] هو ما يرتفق به أي ينتفع.
فمن قرأ بكسر الميم جعله مثل مقطع.
ومن قرأ بفتحها جعله اسما ، مثل مسجد قال الجوهري : ويجوز مَرْفَقاً أي رفقا مثل مطلع ومطلع.
ولم يقرأ به قوله ( وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً ) [ ١٨ / ٣١ ] أي متكئا على المرفق ، والاتكاء : الاعتماد.
وقيل مجتمعا.
وقيل منزلا يرتفق به.
والْمَرْفِقُ بفتح الميم وكسر الفاء