والدَّوَانِيقِي : لقب لأبي جعفر المنصور ، وهو الثاني من خلفاء بني العباس ، ويقال له أبو الدَّوَانِيق لأنه لما أراد حفر الخندق بالكوفة قسط على كل منهم دانق فضة وأخذه وصرفه إلى الحفر كذا في المغرب ، واسمه عبد الله بن محمد.
( دهق )
قوله تعالى ( وَكَأْساً دِهاقاً ) [ ٧٨ / ٣٤ ] أي مترعة ملآنة من أَدْهَقْتُ الكأسَ ملأتها.
ويقال أيضا كأس دِهَاقٌ أي ممتلئة.
ونطفة دِهَاقٌ أي نطفة أفرغت إفراغا شديدا.
والدَّهَقُ محركة : خشبتان يغمز بها الساق.
وَمِنْهُ « حَتَّى وُضِعَ الدَّهَقُ عَلَى سَاقِ ابْنِ الْخَضِيبِ ».
وفي الحديث تكرر ذكر « الدِّهْقَان » بكسر الدال وضمها : رئيس القرية ، وهو اسم أعجمي مركب من ( ده ) و ( قان ) ومعناه سلطان القرية.
إذ ( ده ) اسم للقرية و ( قان ) اسم للسلطان.
قال في المصباح : الدِّهْقَانُ يطلق على ( رئيس القرية ) وعلى ( التاجر ) وعلى ( من له مال وعقار ).
ونونه أصلية لقولهم تَدَهْقَنَ الرجلُ.
وقيل زائدة وهو من الدَّهْقِ : الامتلاء.
والدَّهَاقِين الذين يركبون البراذين من هذا الباب.