تِلاوَتِهِ ) [ ٢ / ١٢١ ] أي لا يحرفونه ولا يغيرون ما فيه من نعت رسول الله صلى الله عليه وآله.
وقِيلَ ( حَقَ تِلاوَتِهِ ) ، وَهُوَ الْوُقُوفُ عِنْدَ ذِكْرِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ يَسْأَلُ فِي الْأُولَى وَيَسْتَعِيذُ فِي الْأُخْرَى وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنِ الصادق عليه السلام وقد تقدم في ( تلا ) غير هذا.
قوله ( فَحَقَ عَلَيْهَا الْقَوْلُ ) [ ١٧ / ١٦ ] أي وجب عليهم الوعيد.
ومثله قوله ( وَيَحِقَ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ ) [ ٣٦ / ٧٠ ] أي يجب عليهم الوعيد بكفرهم.
ومثله ( لَقَدْ حَقَ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ ) [ ٣٦ / ٧ ].
أي ثبت عليهم هذا القول ووجب لهم لأنهم ممن علم من حالهم أنهم يموتون على الكفر ، وهو قوله سبحانه ( لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) [ ١١ / ١١٩ ].
قوله ( وَكانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ) [ ٣٠ / ٤٧ ] أي إيجابا حققت عليه القضاء.
قوله ( وَيُحِقُ اللهُ الْحَقَ ) [ ١٠ / ٨٢ ] أي يثبته ويظهره.
قوله ( حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَ ) [ ٧ / ١٠٥ ] هو مثل قولهم فلان حَقِيقٌ بكذا أي خليق به ، وحقيق أن تفعل كذا مثل ذلك.
قال الشيخ أبو علي : جائز أن يكون ضمن « حقيق » معنى « حريص » ويجوز أن يكون موسى عليه السلام أعرف (١) في وصف نفسه بالصدق في ذلك المقام ، فقال أنا حَقِيقٌ على قول الحق أي واجب على قول الحق أن أكون قائله وقرأ نافع حَقِيقٌ عَلَىَّ ومعناه واجب علي (٢).
قوله ( وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ ) [ ٨٤ / ٢ ] أي حق لها أن تسمع إذ هي مخلوقة لله تعالى.
قوله ( حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ ) [ ١٠ / ٣٣ ] أي وجبت.
قوله ( ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِ ) [ ١٥ / ٨ ] أي الأمر المقتضي المفصول.
قوله ( فَالْحَقُ وَالْحَقَ أَقُولُ ) [ ٣٨ / ٨٤ ].
__________________
(١) في الأصل : « أغرق ».
(٢) عن تفسير جوامع الجامع باختصار وتصرف يسير ص ١٥٢.